أخبار
اختتام فعاليات دورة المجلس الوطني الثانية لحزب الوطن المعارض

اختتام المجلس الوطني للحزب دورته العادية الثانية مساء 26/03/2017 بالمقر المركزي للحزب ،و التي كانت باسم الرفيق عضو المجلس الوطني المرحوم ودها ولد اسنيكل، وتحت شعار “في سبيل دولة القانون“. في جو من الديمقراطية والنقاش الجاد للقضايا الحزبية والوطنية والإقليمية و القومية،أبدى خلالها أعضاء المجلس الوطني ارتياحهم لمستوى الحزب الذي وصله، كما عبروا عن أسفهم للوضعية المزرية التي يعيشها المواطن الموريتاني، والمتمثلة في الانفلات الأمني، وغلاء الأسعار، والبطالة المستشرية…….
منددين بما يتعرض له الطلاب الموريتانيون في الجزائر وتونس،المغرب من قطع منح بعضهم و التلاعب بمنح بعضهم الآخر . كما ندد أعضاء المجلس الوطني بالتصريحات الرعناء للسفير الفرنسي الأخيرة، و التي دعا فيها إلى إحلال اللغة الفرنسية لغة رسمية و لغة عمل و إدارة للدولة الموريتانية ،و التي تعتبر تحديا سافرا لكيان الدولة الوطنية ، ولم يغب عن المجتمعين تثمينهم لرفض مجلس الشيوخ للتعديل الدستوري، الذي يسعى النظام إلى طرحه في استفتاء شعبي، تجاوزا للسلطة التشريعية. وفي هذا الإطار ،خول أعضاء المجلس الوطني القيادة المركزية اختيار الآلية المناسبة للتعبئة الشعبية سبيلا لإفشال هذه الأجندة الأحادية . وعلى المستوى القومي، سجل الحاضرون تضامنهم مع إخوتهم الذين يتعرضون لإبادة ممنهجة في العراق عموما وفي مدينة الموصل التي تباد الآن بتنفيذ الثالوث الإجرامي:الأمريكيون و الصهاينة و نظام الملالي الصفوي في إيران و عملائهم في بغداد من جهة ،و تنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى . كما أكدوا على محورية القضية الفلسطينية حيث تمارس يوميا أبشع صور الاستيطان والتهجير و القتل. واعتبروا ما يجري في سوريا وليبيا واليمن… خطة ممنهجة نحو تقسيم الأقطار العربية. و بخصوص المحيط الإفريقي، اعتبر المجتمعون انه أصبح ساحة لتجارب مصانع السلاح الغربية، وفضاء لتنافس مافيا المخدرات، وهدف لمحافل التبشير، في وقت تستمر فيه القوى الدولية الكبرى في تحالفها على تدمير الأقطار العربية والعالم الإسلامي. وبعد المداولات خرج المجتمعون بالتوصيات التالية:
-
العمل على التعبئة الشاملة في وجه الأحادية التي ينتهجها النظام الحاكم، انطلاقا من موقف الحزب كفاعل في المعارضة.
-
خلق قنوات اتصال مع الطيف المعارض سبيلا لتشكيل جبهة وطنية تجمع القوى الوطنية المعارضة.
-
الدعوة إلى تفعيل اللغة العربية، خاصة في التعليم لاسيما وأن المؤشرات تشير إلى تراجع حاد في مستويات التلاميذ والطلاب بالنسبة للمواد العلمية بفعل اللغة الأجنبية المعتمدة في تدريسها.
-
تأكيدهم على الموقف المبدئي الثابت و الداعم للمقاومات العربية في فلسطين و العراق و الأحواز العربية
-
دعوتهم الأنظمة الإفريقية إلى احترام دساتير شعوبها تجنبا لعدم الاستقرار و الاضطرابات السياسية المدمرة.