أخبارالمستعرض

ولد الشيخ محمد فاضل في مهرجان جماهيري: الدستور منذ ربع قرن ولا ضير في مراجعته

رؤيا بوست:نظم حزب الحضارة والتنمية –المحسوب على الموالاة- مهرجانا جماهيريا في ساحة المعرض على طريق روصو، وقال رئيس الحزب محمد فاضل الشيخ محمد فاضل بأن انصار الحزب يصنعون تاريخا حضاريا للبلد من خلال مشاركة قيادة البلد في التنظير والنقاش، ولهم نظرة وطنية للقضايا.

وتابع ولد الشيخ محمد فاضل بأن ما بعد الحوار الشامل بات موضوع الساحة وطنيا متهما البعض بأنه يحاول عرقلة سفينة البلد، حيث تمخض الحوار السياسي عن مخرجات وافق عليها من تحاور من الشعب الموريتاني، موضحا بأن التغيير على الدستور يتم على دستور 1991 أي منذ 25 سنة ولا ضير في مراجعته وتحسينه بما يتلائم مع متطلبات التنمية، مشيرا إلى أن بعض القوى الوطنية المعارضة امتهنت قول لا.

مع تأكيده على أن المعارضة قوى وطنية ويكن لها كل الاحترام والتقدير، إلا أنه عليها أن تنظر بعين وطنية وموضوعية في التعاطي مع القضايا الوطنية على حد تعبيره.

قيادات من حزب الحضارة والتنمية

واثنى على عمل مجلس الشيوخ الذي وصفه بأنه قدم خدمات جليلة للوطن إلا أن التنمية المحلية باتت ضرورة وبالتالي لا بد للمنتخبين اللذين يسيرون قضايا حساسة أن يتواجدوا في الولايات الداخلية وتكون لهم عين المراقب لما يخدم منتخبيهم.

وقال بأن البعض يقوم بإشاعة الخوف في البلد من خلال الحديث عن وضع اقتصادي متدهور، مؤكدا بأن البلد بخير وفي أيادي أمينة، والحكومة تعمل في صمت من أجل الوطن، وتقوم بالتمهيد لمشاريع استراتيجية ضرورية للتنمية وتطوير الاقتصاد، وهو ما نتج عنه منشآت عملاقة كالمطارات والموانئ، والأهم هو جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الجيش الوطني ينتشر على كافة الحدود الشاسعة لموريتانيا.

وأوضح بأن النظام الضريبي فرض على كاهل رجال الأعمال وأصحاب الدخل الكبير، والبضائع الأجنبية وليس على السلع المحلية ومحدودي الدخل.

وشدد رئيس حزب الحضارة على أن البلد اصبحت تمتلك قرارها الوطني، ولم تعد القرارات تصنع في الخارج، واثنى على سياسة التعليم العالي، موضحا بأن غالبية الخريجين كانوا يبتعثون للخارج واليوم اصبحت نسبة كبيرة منهم تدرس في موريتانيا وتستقي افكارا ومناهج وطنية، وانتقد محاولات تدويل القضايا الوطنية وتصريحات الأشتراكية الدولية، معتبرا بأن موريتانيا انتقلت من الخوف إلى الأمن عكس ما هو حال بعض البلدان العربية والأفريقية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى