
رؤيا بوست: نجح تدخل قام به السفير الموريتاني في ساحل العاج بتعليمات من وزارة الخارجية -التي استحدثت مركزا للطوارئ يهتم بحالات المغتربين الموريتانيين- في الإفرج عن موريتانيين موقوفين في سجون هذا البلد، بتهمة لم تثبت عليهم، ويتعلق بتاجرين كانا قد اشتريا بضاعة من تاجر إيفواري تبين فيما بعد انها مسروقات.
وقد بدأت القضية معقدة للغاية وعاشت الجالية وأهالي السجناء وضعا صعبا، حسب تصريحات أفراد من الجالية لرؤيا بوست حيث كان الحكم القاسي في انتظار الموريتانيين بجريرة لم يقترفوه، إلا أن لقاءا جمع السفير الموريتاني بوزير الداخلية في الكوتديفور أسفر عن أوامر صدرت من السلطات الإيفوارية للقضاء بتعميق التحقيق في الواقعة الشيء الذي منح الموريتانيين حرية بعد عناء وإطلقا تباعا خلال الأسبوع الماضي.
وقد عاد محمد محمود ولد احمد من مواليد كوبني إلى عمله، وكذلك مولاي اعل من مواليد امرج إلى محله، وكذلك لم يصدر ضدهم أي قرار بالتسفير وهم مخيرون بين ممارسة نشاطهم التجاري أو العودة لوطنهم.
ويترقب سجينان آخران هما عمر كي ولد سيد أعمر وعابدين قيام الدبلوماسية الموريتانية بذات الدور البناء، يحث يسجن المواطنان الموريتانيان تعسفيا دون محاكمة منذ قرابة السنة بتهمة لم تحدد، وقد أوفدت السفارة بعض مستشاريها للقاء السجينين إلا أن أهالي السجناء يترقبون تفعيلا للقاء مرتقب آخر بين السفير الموريتاني والسلطات الإيفوارية بهدف إخلاء سبيلهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة بعد طول معاناة.