فيستويت

وصوليون …

يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل ويكون هكذا حتى يفنى القلم وﻻ يبقى له إلا جميل ما كتب
أعمار العظماء قرون تقاس بالجهد والعطاء الذى بذلوه في هذه الحياة والراحل آدو رحمه الله كان مصباح يشع بنور القرآن الذي أضاء نفوس أطفال آدواب والفقراء من أمة محمد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ، والمحاظر والمعاهد شاهده على ذالك ، ولعبة السياسة ليس ملعبها الدين المستغل ، وشتان ما بين من كانت بيعته مع الله جل جلاله ومن يتاجر بسم الله ويسرق الدين من أجل المناصب ،، هيهات هيهات
آدو رحمه الله بذل جهده وماله خدمةً لدين لله ونصرة لدعوته فحاز بذالك على الأجر والثواب بإذن الله والمتسكعون على أرصفة كل ماهو ديني يجرون قطاره ليتواصل التواصل من أجل سرقة المجهود واستغلال المنتج فتلك والله سمة الوجوه الواقفة على قارعة الوهم المتستر بالدين ،، والرسائل المحملة بالأرشيف الزائف التى تتطلع فقط للوصول إلى بريد السلطه بالشعار الديني المبتور وبالأسلوب القذر حتى ولو كان من استدعاه الله بجواره !.

عبدالله سيد الأمين

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى