نظمت أمانة الشباب في الحزب إفطار لمنتسبي الحزب من الشباب و كان الإفطار فرصة للشباب للنقاش . و خلال الإفطار كانت كلمة لرئيس الحزب الأستاذ محمد الكوري ولد العربي تحدث عن أهمية الشباب وقال نحن في حزب الوطن نعتز و نفتخر بأننا حزب الشباب و ذلك يتبين من خلال قيادة الحزب ،داعيا أمانة الشباب إلى تطوير أدائها و محاولة التكيف مع الظروف الصعبة لكل عنصر من عناصر الشباب حيث البطالة تفرض على الشباب بعض الأعمال التي تأخذ منهم كل الوقت . وكذلك تحدث عن الأوضاع السياسية للبلد مؤكدا ضرورة التصدي للتعديلات الدستورية التي ينوي النظام تنظيمها قائلا نحن ما نخشاه هو أن يصبح لدى موريتانيا علمين وطنيين و نشيدين و هذا نعتبره مقدمة لتمزيق البلد خصوصا ان هذه التعديلات ليس هناك ما يجعلها مستعجلة او ملحة و ما سينفق في هذه التعديلات ،المرفوضة من جل الطيف الوطني ،كان أولى ان يستثمر في مشاريع أكثر استعجالا و أهمية . كما اكد الرئيس دعم الحزب لما يقوم به مجلس الشيوخ من أجل احترام الدستور والمؤسسات الدستورية.و تطرق الرئيس إلى الأوضاع العربية و ما يدور بين الأقطار الخليجية داعيا الجميع إلى نبذ الخلاف و سياسات الحصار و الحروب و محاولة التركيز على أعداء الأمة الحقيقيين محذرا من استخدام العلماء في هذا الصراع لانه سيجعلنا أمام فتاوي لا نعرف أيها نتبع. وعقب على المداخلة الاستاذ سيدي محمد يعقوب عضو القيادة المركزية مؤكدا على ان هذه فرصة مهمة للنقاش في هذا الشهر الكريم مؤكدا ان الشباب هو صمام الامان و ان ما يتعرض له اليوم من إغراء و حرمان يجعل الصادقين منهم يستحقون الاحترام و التقدير و هذا هو حال شباب حزبنا . و في الختام طلب الأستاذ مولاي إدريس مولاي ارشيد الذي كان على إدارة النقاش من اعضاء الأمانة اقتناء الكاتلوك الذي أعدته الآمانة و الذي تم جمع اهم أنشطة الحزب منذ تأسيسه.
