الأمن يصف الشاعر ولد بونا بالشراهة في التدخين ويؤكد بأنه في فيلا “مريحة”

حصري (رؤيا بوست): حصلت رؤيا بوست على تفاصيل عن اللقاء الذي ضم وجهاء من أقارب وأسرة المعارض عبد الله ولد بونا ومسؤولين في أمن الدولة بموريتانيا، حيث قال المصدر العائلي بأن وفدا عائليا التقى بمسئولين في إدارة الأمن العام للاستفسار عن قضية اعتقال ولد بونا حيث تم أخبارهم  بأنه في حالة جيدة ما يعاني منه فقط هو”آدواخ” حيث يطالب بزيادة كمية السجائر، و تمنحه الإدارة علبة يوميا، إلا أنه يطلب توفير علبتين من سجائر المالبورو يوميا، وهي السجائر التي يحتكر رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو توريدها للبلاد.

وعلمت رؤيا بوست أن مندوبا من لدن الثنائي “بوعماتو الشافعي” اتصل بالأسرة عارضا المساعدة إلا أنهم رفضوا التدخل خوفا من تعقيد القضية اكثر وفق تعبير المصدر.

بداية قصة الاعتقال “الوتساب” هو السبب..

قال المصدر العائلي الذي تحدث لرؤيا بوست أن  ولد بونا اخبرهم أنه اتصل به شخص من إدارة أمن الدولة واخبره بضرورة التوقف عن التسجيلات عبر مجموعات “الوتساب” التي ينتقد فيها رئيس الجمهورية بأسلوب غير مناسب وفق تعبير المصدر،  وقبل عشرين يوما من اعتقاله حضر مسشار بالرئاسة رفقة وفد للتفاوض مع السلطات الإماراتية بشأن تسلمي ولد وبنا – وهو ما كانت رؤيا بوست قد نشرته سابقا- وقد وافقت حكومة أبو ظبي على تسليم ولد بونا وفقا لمذكرة توقيف اصدرتها السلطات الموريتانية بحق الشاعر المعارض المشارك في النسخة الثانية من أمير الشعراء 2008.

وقد اتصلت إدارة الأمن في منطقة عجمان بالشاعر ولد بونا وطلبت منه الحضور وبعد وصوله طُلب منه ركن سيارته واخبر بأنه موقوف، وتم سحب هاتفه،وبعد 24 ساعة اتصل موقوف موريتاني منذ سنة في سجن عجمان بأسرة ولد بونا وأخبرها أنه موجود معه في السجن.

وبعد رحلة بحث مضنية وصلت لإدارة أمن الدولة في أبو ظبي تم إخطار الأسرة بأن القضية أمنية وقد التقت الأسرة بولد بولد بونا وطمأنها بأنه في حالة جيدة .

إلا أن طائرة تابعة لإدارة الأمن أوصلت ولد بونا لأبي ظبي، وتم وضعه في طائرة خاصة اجرت توقفا في فاليتا بدولة مالطا لتصل لنواكشوط حيث استقبل ولد بونا الموقوف من طرف مسؤولين سامين وتم إيداعه رهن الاعتقال.

وقد أرسل ولد بونا رسالة بخط يده لأسرته يوضح فيها ما له وما عليه في بلد الإقامة، حيث أنه مختلف منذ 12 عاما وقد سرحت حكومة أبو ظبي ديون الإقامة عن أسرة ولد بونا وسمحت لها بالمغادرة بكل اطمئنان.