قائد G5 الفريق حننا ولد سيدي يكشف عن أسباب رفض موريتانيا الانخراط في قوة “بارخان”

رؤيا بوست: كشف الفريق حننا ولد سيدي عن اسباب عدم انخراط موريتانيا في قوة برخان الفرنسية العاملة في جمهورية مالي، ومن المنتظر أن يتوجه الفريق حننا ولد سيدي إلى مقر قيادته الجديد في قوة دول الساحل المشتركة بعد أن وقع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على قرار تحويله قائدا لقوة دول الساحل الخمس G5 ، بعد مشاورات عميقة استمرت لأيام مع الفريق محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني نظرا للدور القيادي الهام الذي يقوم به الفريق حننا في الجيش الموريتاني.

و شدد على أن الأولوية بالنسبة لهم هي حماية كافة حدود موريتانيا، فيما يتحرك الجيش المالي على طول الحدود والجيش الموريتاني يفعل ذلك أيضا من جانبه.

واكد على أن التوافق بين الجيوش الخمسة سيتحسن بعد تدريب الكوادر العسكرية مستقبلا في مدرسة الأركان الخاصة بدول الساحل والتي يقع مقرها بنواكشوط، و سيكون الضباط الموريتانيون جزءاً من هيئة التدريس.

وسيتولى الفريق الموريتاني مهامه بعد أن باتت فرنسا مقتنعة بشكل تام بالرؤية الموريتانية التي يؤكدها الواقع على الأرض، والخبرة والتجهيز الذي بات يتوفر عليه الجيش الموريتاني، وهو ما اكده الفريق حننا نفسه لصحيفة lepoint الفرنسية مؤكدا بأن  قوة برخان Barkhane تشكلت في فترة لم تعد تواجه فيها موريتانيا تهديدا إرهابيا، وأوضح بأن القوة الفرنسية لا تعمل في مناطق مهددة بالإرهاب في موريتانيا، وذلك في رد على سؤال للصحيفة عن سبب رفض موريتانيا لأن تكون جزءا من قوة برخان وما إذا كان الأمر خيارا استراتيجيا وهو ما اثببت المعطيات أنه خيار استراتيجي بالفعل.

كما أكد قائد قوة دول الساحل الخمس الجديد بأن قيادة الجيش الموريتاني على تواصل مع فرنسا وتبادل للمعلومات حتى يستفيد الجميع من تجربة بعضهم البعض، وقال:”.. الجيش الموريتاني موجود في جمهورية أفريقيا الوسطى ، في مالي حاضر بمراقبين، لكن يبقى من الصعب ترجمة تجارب الجميع 100٪”.