رؤيا بوست:انتقد الحقوقي محمد ولد سيداتي ممثل مركز حقوق الناس بموريتانيا التقرير الأممي عن التعذيب في السجون خاصة ما يعني موريتانيا، ونفى ولد سيداتي في مداخلته ببرنامج تلفزي بقناة الحوار التلفزية اتهامات التقرير الأممي حيث عرض على مجلس حقوق الإنسان تقرير لزيارة قام بها مفوض الامم المتحدة الخاص بالتعذيب خوان منديز في 25 يناير وحتى 3 فبراير الماضي وادان السلطات بسبب ما اتهم به سلطات الامن ببمارسة انواع من التعذيب ضد السجناء، خاصة ضد المتهمين بقضايا الإرهاب.
وقال ولد سيداتي بأنه تفاجئ شخصيا بما جاء في التقرير الذي حمل صورة مبالغ فيها وإن كانت هناك بعض الخروقات كالاستعمال المفرط للقوة في تفريق المظاهرات حسب تعبيره، موضحا بأن الحكومة الموريتانية أقرت آلية لمكافحة التعذيب بالسجون وهي في بداية مهمتها، وتابع:”..نحن كنشطاء حقوقيين زرنا العديد من المعتقلات وحضرنا الكثير من التظاهرات، فنهاك تظاهرة غير مرخصة حاولت اقتحام البرلمان ومارست أنواعا من الهجوم العنيف ضد الشرطة وردت الشرطة بالمثل، وكذلك سكان احياء الصفيح “الكزرة” التي استغلت في اعمال تطرف آخر، ضمن الجريمة والجريمة المنظمة، عندما قام البعض باحتلال ملك شخصي استغلته منظمة في رفع شعار شريحة معينة تطالب بحقوقها وقامت بإحراق سيارات للأمن”.
واكد ولد سيدايت بأن الآلية الوطنية لمكافحة التعذيب لا زالت في بداية عملها، ويظن بأنها ستقوم بمهمتها لأن غالبية اعضائها نشطاء حقوقيون من كافة المشارب.
تنويه: المحطة وضعت صورة الوزير الصحراوي المكلف بأوروبا محمد سيداتي بدل صورة الناشط الحقوقي الموريتاني محمد سيداتي .
المداخلة تبدأ من الدقيقة 26