موريتانيا تدعم الجزائر لرئاسة آلية التعاون الشرطي الأفريقي “أفريبول”

انتخبت الجزائر ، الاثنين ، لرئاسة آلية الاتحاد الأفريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول) خلال أعمال الجمعية العامة الأولى التي عقدت بالجزائر منذ أمس وقد كانت موريتانيا من بين الدول المؤيدة لرئاسة الجزائر للمأمورية الأولى للآفريبول.

و قد  ألقى الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني كلمة الاختتام في المؤتمر المنعقد فى الجزائر والمتعلق بإنشاء آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (الإفربول) وقد تمت المصادقة على جميع القرارات المتعلقة بآليات الهيئة. وكانت موريتانيا قد شاركت في المؤتمر الذي انطلق أول أمس فى الجزائر العاصمة بحضور المدراء العامين للأمن فى إفريقيا. ومثلت موريتانيا في المؤتمر من طرف الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية الشرطة القضاية والأمن العمومي فضيلي الناجي ورئيس مصلحة الشرطة الدولية دحان حنفي وسيد أحمد البشير التابع لديوان المدير العام للأمن. وقد افتتح المؤتمر من طرف الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال وبحضور رئيس الاتحاد الإفريقي، حيث تم تنظيم فعاليات المؤتمر الذي يهدف من خلال إنشاء الإفربول إلى إنشاء وتعزيز آليات التعاون والتبادل الأمني بين الدول الإفريقية.

وأعرب المدير العام للأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل عن امتنانه وتقديره للثقة الكبيرة بتكليفه برئاسة الأفريبول وجمعيتها العامة، متعهدا بالعمل على تعزيز سبل التنسيق والتعاون مع الجميع في إطار إنجاح السير الحسن لهذا الإنجاز الأفريقي.

من جهته، أوضح مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي – في تصريح للصحفيين على هامش أعمال الجمعية – أن الجمعية العامة الأولى لأفريبول افتتحت بالجزائر بانتخاب مكتب المؤتمر وانتخاب الجزائر لرئاسة الآلية لمدة سنتين، مضيفًا أن مناصب نائب الرئيس الأول والثاني والثالث قد آلت على التوالي إلى أوغندا ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى في حين عاد منصب المقرر إلى زامبيا.

وأشار إلى حضور قوي للبلدان الأفريقية ومنظمات إقليمية ودولية خلال الجمعية العامة لأفريبول، معربًا بصفته ممثلا للاتحاد الأفريقي عن ارتياحه للإنجازات المحققة من جانب هذه الآلية التي تتوافر حاليًا على مقر بالجزائر العاصمة.

وأكد شرقي جهود المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تزويد أفريبول بالإمكانيات اللازمة والعصرية التي تسمح للشرطة الأفريقية بـ “رفع تحديات السلم والأمن”.