رؤيا بوست: قالت رابطة شباب عدل بگرو بأن المدينة تعاني من العطش، وقلة التوصيلات المؤمنة للمياه بالمدينة، وبالتالي فالسكان لا يؤيدون المشاريع القانونية التي تتقدم بها الحكومة ويؤطرها منتخبون لم يجلبوا أية منفعة للساكنة.
وأوضحت الشباب في البلدية الواقعة اقصى الشرق الموريتانية بولاية الحوض الشرقي أن بعض التظاهرات التي تم تنظيمها في المدينة لحشد التأييد الشعبي للتعديلات على الدستور لم تلقى استجابة من عموم الجماهير، وحضرتها ثلة محسوبة على ذوي النفوذ اللذين يعيش اغلبها خارج دائرة الجغرافيا والتاريخ والواقع الذي تعيشه المدينة وفق تعبير الرابطة.
وأوضح التجمع الشبابي أن البلدية كانت تتوفر على ثلاثة آبار، أولهما مربوط بشبكة تغذي اربعة قريات خارج المدينة، والثاني يمد المدينة، والثالث بئر مالحة تسبب في آثار غير صحية وتم إغلاقها.
حاليا يوجد بئرين في عدل بكرو احدها يغذي قرى الضواحي مثل جيكي و الجرانة وبالظباع، واهل عبد الوهاب، وهي قرى خارج المدينة.
وبالتالي هناك بئر وحيدة تعمل مضختها لمدة 16 ساعة فقط من اليوم، ولا تسد حاجات المدينة من المياه والأولى بالنسبة لهم هو تأمين المياه بدل سن القوانين وتعديل بعضها حسب الرابطة الشبابية.
وشددت الرابطة في اتصال برؤيا بوست على عدم انتمائها لأية جهة سياسية، وإنما يحسب عليها انتمائها للساكنة والمواطن المطحون.