خسر بعض أفراد الجالية الملايين من العملة الآنغولية لكوينزا في عمليات احتيال تعرضوا لها داخل انغولا ، على أيدي أفراد وعصابات متخصصة في النصب والاحتيال.وكانت صفحة متخصصة في اخبار الجالية الموريتاينة بأنغولا قد اطلقت تحذيرات متكررة للتحذير من المحتالين، إلا أن السعي إلى الربح السريع يدفع بالضحايا إلى تصديق الأوهام وكانت آخر عمليات الاحتيال وهي أكبر عملية يتعرض لها بعض افراد الجالية منذ أسبوعين تقريبا وكان بطلها شخص يدعى عبدي بوبه (42 سنة) من مواليد لعيون 1975 أطلق عليها إسم عملية “مارتشْ” احتال هذا الشخص على أكثر من 50 شخصا جميعهم من أفراد جاليتنا وجمع منهم أكثر من 60 مليون اكوينزا عن طريق ايهامهم بسرعة التحويلات المالية الى موريتانيا ليكتشفا لاحقا ان الشخص المذكور أصبح يتهرب بدعوي أنه أرسل المبالغ عن طريق شركات وبعد رفضه إعادة المبالغ إلى أصحابها وفشل كل المحاولات معه من أجل حل كما أن أفراد مجتمعه وقبيلته لم يستطيعا ان يرغموه على الوفاء بتعهداته تم إعتقاله اليوم من قبل شرطة الجرائم وعلمت أخبار الجالية ان التحقيق جاري معه وقد تم الكشف غن بعض الشركات والأشخاص الذين يقوم بإرسال المبالغ الى الخارج عن طريقهم ومن المحتمل ان يتم استدعائهم لاحقا.
