رؤيا بوست:قال زعيم تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه بأن قرار التكتل المشاركة لا يعني اعترافا بأن البلاد تعيش جو ديمقراطي، وإنما تعكس سعيهم لإضفاء جو ديمقراطي على البلد كي يعيش في رخاء وسلم.
كون الرئيس محمد ولد عبد العزيز شريك مهم للرئيس إيمانويل مكرون كما قال الرئيس الفرنسي لا يعني بالضرورة أن يكون شريكا مهما للموريتانيين.
قائلا بأن موريتانيا لديها معرفة كبيرة بمنطقة الساحل والصحراء، ولديهم الخبرة والكفاءة.
وأضاف بأن تسيير الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان تسيير غير حكيم، وتميز بطابع الفوضى خاصة التسيير المالي والاقتصادي، ولعل الله أن يختم له بالخير وتكون خاتمته السياسية ناجحة والهدف الأساسي هو مصلحة البلاد والعباد.
وقال بأن هناك حكم سيترك الإدارة وهي فرصة للتعامل بحكمة وصدق والتعاون على أن يتم وضع الظلال على السكة من أجل التعايش السلمي بين الناس.
واعتبر بأن الحكم في الانتخابات هو الشعب الموريتاني والأيام قادمة، مشيرا إلى أنه في حالة كانت الانتخابات شفافة فالتكتل مطمئن بأنه سيحصل على النتيجة الأفضل.
وحول ترشحه الشخصي قال بأن الأمر ليس أساسيا وسيقود هو الحملة إما مترشحا وإما غير مترشح في إشارة إلى أنه ربما سيترشح للجمعية الوطنية.
وأكد بأن الحزب سيدخل في اتفاق مع المعارضة في بعض المقاطعات.
وحول قرار المشاركة قال ولد داداه:”..قررنا المشاركة في الانتخابات كحزب سياسي لأن المبدأ عندنا هو المشاركة، وفي الماضي كانت هناك ظروف غير ملائمة للمشاركة، وكانت النتائج مدبرة قبل أن تخرج وبالتالي كان لازما أن نقاطع من أجل إحقاق الحق.
ووصف ولد داداه الحزب بالمعتدل والذي لا يريد الاحتجاج بالطرق غير الديمقراطية وكانت طريقته للاحتجاج هي المقاطعة وحاليا يجرب المشاركة راجيا أن تكون الظروف أحسن واكثر انصافا.
وأوضح في لقاء من تلفزيون العربي أنه ليست لديهم ضمانات شفافية الانتخابات ولكنهم حريصون على أن يعيش البلد ديمقراطية تشعيها الحكومة وتقول بأنها تريدها وهم أيضا يريدون الديمقراطية ويسعون لتطويرها كي تطبع العملية السياسية سواء انتخابات أو غيرها.