المستعرضحوادث

محكمة لعيون تنظر في قضية غريبة.. السحر وأسرار النساء “ختو منت اگوه” (حصري)

خاص(رؤيا بوست): لقد عادت قضية الفتاة العشرينية ختو بنت اگوه للواجهة من جديد أول أمس، حيث بدأت محكمة ولاية الحوض الغربي النظر في أغرب قضية يمكن ان تواجهها وتتعلق بسحر الفتاة ختو بنت اگو حسب شهادات متعددة، فبعد اربعة اشهر من توقف وخز الابر تعود الحالة الغريبة للفتاة من جديد.  

لقد قضية الفتاة التي تنحدر من قرية اگدرنيت ببلدية ام لحياظ تشغل ساكنة مدينة لعيون بعد تداول قضيتها الغريبة التي لا يصدقها الكثيرون، إلا أن الواقعة مسجلة لدى المستشفى الجهوي بالمدينة كإحدى الحالات الصحية الغامضة، وكذلك محكمة الولاية.

صورة راديولوجي لباطن قدم الفتاة حصلت عليها رؤيا بوست من المستشفى

حيث تم إسعاف “ختو ” الى المسشفى الجهوي بلعيون في حالة شديدة من الألم الناتج عن دخول ابرة في باطن قدمها بعد ان عجز طبيب مستوصف بلدية ام لحياظ  -90كلم شرق مقاطعة لعيون- من نزعها، ما اضطرهم لإخضاعها لعملية جراحية صعبة على يد الطبيب المصري بالمستشفى الجهوي في العيون.

وكانت رؤيا بوست قد انفردت بواقعة القصة الغريبة في تقرير تم نشره بتاريخ 25 يناير 2017، وحصلت على شهادات الأهل وشهادة مكتوبة من طبيب البلدية، وتعود  احداث هذه القصة الى طلاق الفتاة من ابن عمها وزواجها من آخر …

آخر حلقات هذا المسلسل التراجيدي هو الفعل الشنيع الذي صرح به عمها شقيق والدها ووالد زوجها الأول، الذي صرح بأنه سحرها وبأنها لن تنعم بالراحة ولا الطمأنينة الا اذا حضرت اليه وطلبت منه السماح.
و تمثل السحر في ابرة تدخل قدم هذه الفتاة كل يوم جمعة وذلك طوال السنوات الثلاثة الماضية ولاتفتر عنها الا اذا حالفها الحظ ووجد اهلها سيارة تقلها ليلة الجمعة من قريتها ( اقدرنيت) الى مركز البلدية أم لحياظ التي تبعد عنها 12 كلم

 وقد تطورت الأحداث بعد أن  قدم والد الضحية عريضة الى وكيل الجمهورية بمحكمة ولاية الحوض الغربي أول امس تتهم عمها بسحرها، وقد تمت إحالة الملف إلى قاصي التحقيق حيث قام باستدعاء عمها وزوجته وهما من يتهمهم اهل الفتاة بعمل سحر لابنتهم نتج عنه تعرضها لهذه الحالة منذ اكثر من 3 سنوات.

وبعد استدعائه لهم قام وكيل الجمهورية باستجوابهم ومنحهم موعدا بعد خمسة عشر يوما للمثول مجددا أمام القضاء للحكم في القضية الغريبة.

 

التفاصيل الكاملة للقصة العجيبة للفتاة حتو بنت اكوه

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى