الدرك يوقف 7 أشخاص بعد ملاكمة بمكتب انتساب للحزب الحاكم بالمگفه

باسكنو(رؤيا بوست): أوقف الدرك في مقاطعة باساكنو بولاية الحوض  الشرقي سبعة اشخاص على خلفية شجار في مكتب للانتساب بقرية لكران التابعة لبلدية المكفه.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها رؤيا بوست أتهم منتسبون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية انصار العمدة المحلي بالتضييق عليهم خلال حصر مناضلي الحزب للانتساب، ولم تفهم طبيعة ذلك التضييق الذي وصل لمشادات كلامية تطورت للكمات بين المنتسبين لتوجه سياسي واحد.

وقد تعرض أحد الأشخاص لإصابة في مكان عملية جراحية سابقة وتم إسعافه لمستشفى المدينة.

وقال شهود عيان لرؤيا بوست في مكتب الانتساب أن مواطنين وسياسيين بالمنطقة علت اصواتهم باتهام عمدة البلدية عبد الله ولد سيدي بتضييق الخناق على مناوئيه السياسيين داخل الحزب الواحد،  وتعطيل انتساب غير الموالين له في قرية لگران التابعة لبلدية المگفه بمقاطعة باسكنو،.

الشيء الذي تسبب في شجار قوي نجمت عنه إصابة لشخص يدعى أحمد ولد مولود شقيق العمدة السابق لبلدية المگف _وكان المصاب المذكور قد أصيب في مكان سبق وأن أجريت له فيه عملية جراحية، وذلك بعد ما تم الاعتداء عليه من طرف أبناء المگطع .
وقد نقل المصاب إلى مستشفى باسكنو بغية العلاج وإيداع شكواه لدى فرقة الدرك هناك .

ولوّحت الجماعة التي ينتمي إليها أحمد ولد مولود بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه القضية إذا لم تتدخل السلطات لتسوية هذا الملف ومنحهم حق الانتساب بأريحية وحرية تامتين لحزب آمنوا بسياسته الاستراتيجية في بناء المجتمع وإرساء دعائم الديمقراطية والمساواة وحرية الرأي.. حسب تعبيرهم وإذا لم يتم إنصافهم فإن الأمور قد تؤول إلى ما لا تحمد عقباه .

كما أعربت شخصيات وازنة من تلك الجماعة عن قلقها إزاء ما تتعرض له جماعتهم من تنكيل وتضييق يمارسان على جماعتهم من طرف عبدالله ولد حنن ومحاولته السيطرة واستغلال النفوذ حتى على العدادين ، محاولة منه لتعكير صفو انتساب تلك الجماعة لحزب رأوا فيه ضالتهم واعتبروه خيارهم الأفضل
وتعتبر بلدية المگفه من أهم البلديات التابعة لمقاطعة باسكنوا ديموغرافيا وأكثرها سخونة سياسيا .

وقد اتصلت رؤيا بوست على أرقام هواتف عمدة بلديه المكفه عبد الله ولد حنن ماتل وشنقيتل -إلا أن هاتفه كان مغلقا- وذلك بهدف استجلاء آراء جميع الأطراف.