الإعلان عن تأسيس منتدى الطلاب الموريتانيين في الخارج

أعلنت مجموعة من الطلاب الموريتانيين في الخارج عن تأسيس تجمع طلابي تحت إسم منتدى الطلاب الموريتانيين في الخارج وجاء في نص البيان التأسيسي للمنتدى الذي وصل رؤيا بوست.

نص البيان

إن تقدم أي أمة أو دولة مرهون بمستقبل شبابها المتعلم و بفاعلية نخبها الواعية سيما الطلاب المغتربين لتحصيل العلم الذي هو اللبنة الأولى لبناء المجتمعات.

من هذا المنطلق ووعيا بالواقع الطلابي وتحدياته الحاضرة والمستقبلية، سعت مجموعة من الطلاب الموريتانيين إلى تجميع طاقاتها وتفعيل رؤاها والتنادي بتأسيس “منتدى الطلاب الموريتانيين في الخارج“ سعيا منها لإنشاء هذا الصرح العلمي وجمع الطلاب في المهجر في إطار واحد جامع للتعارف وتبادل التجارب والخبرات بالإضافة إلى نشر كل المعلومات المفيدة عن الدراسة في الغربة من مرحلة القبول الجامعي والسكن وفرص المنح والتدريب والظروف المعيشية وجميع المعلومات الأخرى.

1- التعريف: “منتدى الطلاب الموريتانيين في الخارج” هو إطار طلابي جامع يهدف لخدمة الطلاب وتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم، لا يجمعنا أي فكر ولا جهة سياسية معينة.

2- الشعار: أخلاق-عمل-تنمية، تكون الركائز الثلاث التي يصطبغ بها البرنامج، وتمثل معالمه وتوجهاته وأهدافه.

3- الأهداف: يحدد المنتدى مجموعة من الأهداف الأساسية، منها الثابت والظرفي، والتي تشكل فلسفة برنامجه العام:

أ- تنظيم دورات في العطلة الصيفية “سنويا” في مختلف التخصصات الجامعية (نبذة عامة) مع توجيه وإرشاد الطلاب المقبلين على الجامعة والراغبين في إكمال دراستهم إلى التخصصات المتاحة في الخارج وفرص المنح والتسجيل وظروف السكن والمعيشة.
.
ب- تشكيل مكاتب في جميع دول المهجر التي يتواجد فيها الطلاب الموريتانيين تنطوي تحت إطار المنتدى الجامع.

ج- متابعة الطالب حتى وصوله لدولة الابتعاث ومواكبته في التسجيل والإقامة خصوصا في الدول التي لا تنشط فيها الاتحادات الطلابية

د- فتح قنوات اتصال دائم من خلال انشاء موقع الكتروني ومجموعات افتراضية تضم الطلاب في الخارج للحوار وتبادل الآراء و المعلومات ومشاركة الفرص التعليمية والوظيفية.

ختاما، فإن المنتدى مشروع علمي واعد يسعى لخدمة الطالب، وتوجيهه لحياة علمية وعملية أفضل، نمد يد العون للجميع، ونرحب بكل من يريد دعمنا على أن يكون هذا الدعم غير مشروط.

[وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ] صدق الله العظيم.

الرئيس: الطيب / فتى