الشيخ امم ولد القطب: يدعو لتجاوز الخلافات التي منعت الUPR من الصدارة بدار النعيم

احتضن منزل الشيخ أمم ولد القطب ولد أمم مساء الخميس الماضي تظاهرة سياسية كبيرة جمعت العديد من الطيف السياسي في مقاطعة دار النعيم، وبحضور وزيرة الزراعة السيدة لمينه بنت القطب ولد أمم والعديد من ساكنة هذه المقاطعة والأطر والسياسيين ورجال الأعمال وفي مقدمتهم شيخ مقاطعة أطار السابق محمد المختار ولد زغمان، ومحمد بوي ولد الحاج وأتباع ومريدي الشيخ.
وقد استهل هذا الحفل الذي تمثل في حفل عشاء فاخر بكلمة للشيخ أمم ولد القطب ولد أمم رحب فيها بالحضور من فاعلين سياسيين ومن مناضلين، داعيا الجميع إلى نبذ الخلاف والتوحد والجد والمثابرة والعمل من أجل إنجاح عملية الانتساب في المقاطعة، مبرزا أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم يحقق في الفترة الأخيرة في مقاطعة دار النعيم بشكل خاص أي نتائج تذكر في مختلف الاستحقاقات.
وأرجع الشيخ أمم ولد القطب ذلك إلى الخلافات والبحث عن المصالح الضيقة وتغليبها على المصلحة العليا للوطن، وهو ما يستدعي منا اليوم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلادنا السياسي أن نقف وقفة رجل واحد من أجل تحقيق نتائج معتبرة وباهرة تخدم الحزب في هذه المقاطعة وتؤكد وجوده الفعلي كحزب سياسي قوي وقادر على المنافسة، وهو ما أضاف السيد أمم أنه سيعمل عليه إلى جانب هذه النخبة من أبناء هذه المقاطعة الخيرين.
وخلال هذا الحفل تحدثت وزيرة الزراعة السيدة لمينه بنت القطب ولد أمم حيث شكرت الحضور وثمنت مجهوداتهم السياسية في هذا المجال.
بعد ذلك تناولت المداخلات خلال هذه التظاهرة المكانة الرمزية لأسرة أهل أمم التي ظلت عبر التاريخ مرجعا للجميع في مختلف القضايا، موضحين أن غياب هذه الأسرة في الفترة الأخيرة عن المشهد السياسي في هذه المقاطعة أثر على النتائج التي ينبغي أن يحققها الحزب.
وتطرق المتدخلون إلى أن هذه البداية ستكون ناجحة وذلك لكونها انطلقت من منزل هذه الأسرة الكريمة المباركة وهو ما سيعطي دفعا قويا للحزب من خلال زيادة القواعد الشعبية في هذه المقاطعة.
ويعد الشيخ أمم ولد القطب ولد أمم أحد المرجعيات الهامة في مقاطعة دار النعيم بشكل عام وفي حي دار السلامة بشكل خاص حيث أصبح بعد وفاة والده المغفور له بإذن الله القطب ولد أمم المرجعية الأولى لأتباع ومحبي هذا الشيخ الذي أسس هذه المقاطعة.
ويتمتع الشيخ أمم ولد القطب بقاعدة شعبية عريضة في مختلف نواحي هذه المقاطعة قاعدة حقيقة يمكن الاعتماد عليها في مختلف الاستحقاقات المقبلة وفي عملية الإصلاح الشامل التي يشهدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
كما أن الشيخ أمم يعد من الداعمين البارزين لتوجهات الحكومة ولبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وقد برهن على ذلك خلال المواسم الماضية ويجدد اليوم العهد بمواكبة مختلف المسار السياسي الذي تشهده البلاد وقد واكب الليلة البارحه حملة الانتساب وذالك رفقه كل من الأطر إبراهيم ولد مولود وأحمد سالم ولد ببوط.