رؤيا بوست: اظهرت صورة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الشاشة الخلفية للمنصة التي تحدث عليها رئيس الحزب الحاكم إيديولوجيا الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي يطمح مناضلوه وقيادته الا يكون مصيره التلاشي على غرار أحزاب السلطة في موريتانيا، _التي تعتمد على اعصاء الحكومة والموظفون السامون، ومديري المؤسسات العمومية، وكبار رجال الأعمال والتجار، وحتى بعض جنرالات الجيش.
وقد ملئت أحزاب النظام الدنيا وشغلت الناس واصبحت اثرا بعد عين، لذلك وضع الحزب الحاكم في موريتانيا استراتيجية جديدة في محاولة للحفاظ على تماسكه بعد مغادرة الرئيس الحالي للقصر.
وقد نظم الحزب مساء البارحة حفل عشاء للجان حملة الانتساب، وقال رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بأن عدد المنتسبين للحزب وصل لمليون ومائة وستة عشر الفا ومائة و76 ، مشيرا إلى أن الحدث سيكتب في التاريخ السياسي الموريتاني وسيقرؤه كل من الزاوية التي يراها و أوضح خلال كلمته في حفل عشاء نظمه الحزب على شرف لجان الانتساب بأن المواطنين حضروا وانتسبوا بكامل حريتهم وارتدهم استجابة لنداء رئيس الجمهورية وفق تعبير الاستاذ سيدي محمد ولد محم.

رجال أعمال النظام
وتابع:”.. طوابير المناضلين كانت اكثر عند اغلاق الانتساب قبل افتتاحه، وهو يؤكد التشبث بالحزب وقيادته ومرجعيته التاريخية”، ودعا لاستثمار عملية الانتساب من خلال تطبيق الشفافية التي يطمح إليها مناضلوا الحزب”.

رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية
وقال:”..حزب لا يستطيع أن يفرض العدالة داخله، لا يمكن أن يفرضها في مكان آخر، لذلك يجب أن يكون أعضاء اللجان قضاة في العملية ومحكمين نزهاء عن وعي وعن ضمير، لأن تحقيق الشفافية والعدالة والديمقراطية لمناضلي الحزب عمل شريف يكتب تاريخا سياسيا للحزب، ومن كان على مسافة واحدة بين المتنافسين ستكتب له في تاريخه السياسي الحزبي، وفي حال عادنا لنفس الوتيرة واعتمدنا على المحسوبية فسنعود للخلف في الديمقراطية وق اتخاذنا كافة الآليات لعدم تكرار الماضي، ونطمح لأن نرى مستوى كبيرا من الرضى عن عملية الانتساب وقال بأن النتائج السياسية كبيرة لهذه العملية”.

العقيد المتقاعد أحمدو بمب ولد بايه بجانب رئيس مجموعة اهل غده التجارية

عالي ولد الدولة في الوسط وقد كان تعهد بسداد ديون الشيخ الرضا بعد بيع رخص معادن

أعضاء لجان حملة الانتساب بالحوض الغربي