تطبيق WhatsApp يتسبب في إدانة موريتانيين بالسجن والغرامة

رؤيا بوست: أدانت محكمة قضايا الاسترقاق في العاصمة نواكشوط كل من عبد الله حسينو كوليبالي وابراهيما نيانغ بالغرامة بسنة سجن و250 ألف أوقية غرامة بتهمة توجيه الفاظ عبودية ضد آخرين.

وتعد المحاكمة الأولى من نوعها في موريتانيا ، حيث حُكم على شخصين بالسجن لمدة عام واحد بسبب  الإهانات اللفظة عبر تطبيق WhatsApp .
عبد الله حسينيو كوليبالي وإبراهما نيانغ وهما من منطقة الضفة هما أول من يندرج تحت قانون مكافحة الرق الجديد.

وقد أدينا بتهمة إهانة مواطنين لفظيا من خلال توجيه عبارات “العبيد”، وهي العقوبة التي وصفها محامي المتهمين كابر ولد اميجين بالقاسية.

وقال في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية”بالنسبة لي ، انها شديدة جدا لأنها إهانات. كل واحد منا يستطيع أن يقول نفس الكلمة ، ويجب ألا يؤخذ على أنه شخص مارس الرق أو قام بشيء خطير للغاية ، كما يقول. نحن ناشدنا وقررنا اتباع الإجراءات حتى تبرئة موكلينا “.

من جهته ابدى الطرف المدني الممثل في وكالة التضامن الحكومية رضاه  عن تطبيق المادة 19 من قانون مكافحة العبودية. وفقا لما قاله المحامي بلال ولد الديك محام الضحايا الذي قال”…المحكمة كانت مقتنعة واتخذت قرارًا بالإدانة، نحن نعتقد أنه جاء تطبيقا للقانون، اعتقد أن المحاكمة كانت عادلة تماما، من الضروري إعادة تقييم الضرر الذي تعرض له هذا الشخص “.

واحد فقط من المدانين هو الآن في الحجز، بينما الثاني في حالة فرار.

و قد نظرت المحكمة في جلساتها  اول امس في ثلاث ملفات أولها ملف محال من كيهيدي، يتعلق بجريمة الشتم بالعبودية “الفعل المجرّم والمعاقب بالمادة 19 من القانون رقم 031 – 2015”.

وحكمت المحكمة في هذه القضية ابتدائيا غيابيا، بحبس المتهم سنة نافذة، وبتغريمه بمبلغ 250.000 أوقية قديمة لصالح الخزينة العامة.

وتعد العقوبة هي الدنيا لهذه الجنحة هي الحبس مدة 6 أشهر والتغريم بمبلغ 20.000 أوقية قديمة، بينما يصل الحد الأقصى للعقوبة: سنتين نافذتين مع التغريم بمبلغ 250.000 أوقية، في حق المتهمين بارتكاب هذه الجنحة التي هي الجنحة الوحيدة في هذا القانون يجرم للعبودية ويعاقب الممارسات الاستعبادية.