رؤيا بوست: طغت نبرة التصالح ومحاولة بناء جسور الثقة على خطاب الرئيس الجديد لميثاق لحراطين، خلال الكلمة المرتجلة التي القاها في المهرجان الذي نظمه الميثاق الحقوقي، تتويجا للمسيرة الشعبية التي احيا من خلالها المنظمون ذكرى الانطلاقة الخامسة تحت شعار” المرأة ليست بضاعة..أوقفوا المتاجرة بالحرطانيات”، بحضور بعض قادة منتدى المعارضة الديمقراطية وزعيم حزب التكتل،في غياب ملاحظ لأحزاب الموالاة، باستناء حضور بعض منتسبي تجمع أوفياء للوطن الذي يرأسه موسى الصوفي.

فلكلور من تراث لحراطين
ولأول مرة بدا أن إجماعا حصل على خطاب رئيس الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمكونة لحراطين المحامي الشاب العيد ولد امبارك.
حيث طغت عليه النبرة التصالحية على أساس العدل وإنصاف المكونة الاجتماعية التي تعاني من الغبن والتهميش والإقصاء، وتنتشر بين أوساطها الأمية والجهل والفقر.
فضلا عن أنها تعاني من النظرة الدونية لبعض الاستعلائيين من المجتمع الموريتاني.
وقال ولد محمد خلال كلمته بأن الميثاق قام بتعديل خطابه من اجل الاستعداد لاستيعاب كافة الموريتانيين لأنه إطار للنضال من اجل حقوق الموريتانيين والمهمشين بشكل عام بدون التمييز لونا أو عرقا أو لسانا.
ودعا لعدم زرع الخوف بين مكونات وشرائح المجتمع وقال:”.لحراطين اخوتكم، عايشين معاكم، لا ترفضوا تشغلوهم، لا تلظلموهم، و لا تخافوا منهم، هم فقط يعانون من الظلم والغبن، ويشعرون بالدونية، ويطالبون بحقوقهم ولكن ليس على حساب أحد ولا على ظلم أحد”.
وغرورقت عينا العيد ولد محمد وهو يتكلم بمرارة وبصدق عن معاناة الطبقة وقال:”.. العبودية عمل كريه ويسيء لسمعة بلدنا في الخارج، وبدل من صرف الجهود لتكذيب هذا الواقع المؤلم يجب أن تصرف الجهود الحكومية لمعالجته.

العقيد المتقاعد عمر ولد ابيبكر اقصى يسار الشاشة