رؤيا بوست: قال الأمين العام للنقابة الوطنية للصحة العمومية الشيخ الولي ولد أحمد بأن عيد العمال هذه السنة يأتي في وضعية متواصلة لحالة العمالة غير المؤمنة، في ظل تدني الرواتب، وضغف أنظمة السلامة، والعديد من المطالب التي تم وضعها في الرفوف.

و في ذات الظروف الاستثنائية في السنة الماضية حيث الظلم والتهميش وذات الشعارات الموجودة في العريضة المطلبية للنقابة الوطنية للصحة العمومية تم رفعها كشعارات لتخليد العيد الدولي للشغيلة.
وتابع:”. نحن نحمل هموم ومشاكل القطاع الصحي وخاصة فئة الكادر شبه الطبي، الممرضين والقابلات والفنيين عوضا عن رفع شعارات الفرح التي يجب أن تطبع العيد.
وطالب بترسيم الكادر الطبي نظرا لحاجة المواطن الماسة وحاجة الدولة في اكتتاب ممرضين وأطباء في ظل وجود الآلاف من القطاع يعيشون البطالة المقنعة .
وحمل منتسبوا النقابة شعارات تطالب بزيادة الرواتب ومجانية الحالات المستعجلة بالنسبة للمواطنين، حيث سبق وعبرت النقابة عن تلك المطالب في عدة بيانات صحفية.
كما منتسبوا النقابة بزيادة تعرفة الاستشارة للمرضى، وتم رفع شعارات متأخرات علاوة البعد التي لم يستلموها منذ شهر تسعة من سنة 2017، وعلاوة الخطر.
واكد الأمين العام للنقابة في تصريحه لرؤيا بوست أن العلاقة مسدودة بين الوزارات المعنية والنقابات العمالية خاصة وزارة الصحة والوظيفة العمومية، ولم يبقىمن باب يطرق سوى باب الإضرابات والتصعيد نظرا لأنهم يتعاملون مع إدارة بعيدة عن الوفاء بالالتزامات وفق تعبيره.

رؤيا بوست رؤية الحدث وأبعاده
