فيستويت

2017: نواذيبو يريد أن يتنفس

رحل العام 2016 وكان بالنسبة لنا بإمتياز في مدينة نواذيبوعام روائح وأنبعاثات مصانع دقيق وزيوت السمك المعروفة شعبيا ب ” موكا ” والتي أحالت المدينة إلى مكان لايطاق جراء التشبع الدائم للجو بالروائح الكريهة جدا الناجمعة عن أنبعاثات تلك المصانع التي فيما يبدو أن القانون غير قادر على وضع حد لها و جميع التدابير والإجراءات بهذا الخصوص غير كافية لتخليص المواطن من هذا الكابوس الذي يخنقه يوميا ويهدد صحته وينقص صفو حياة الساكنة والمقيمين فيها. فهل ياترى سيكون العام 2017 عاما من دون هذه الروائح وهذا التلوث الذي ضقنا ذرعا منه وهل سيحمل أفتكاكا للمدينة من هذا التلوث وخلاصها منه وهوالمطلب الأول لكل مواطن في هذه المدينة بل أصبح يتصدرقائمة المطالب الملحة للموطنين فيها. كل عام وانتم بخير وكل عام وأنتم سعداء .

محمد ولد بينه

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى