رؤيا بوست: ادى رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء زيارة ميداينة للمدرسة الوطنية للصحة العمومية رفقة الوزير الأول يحي ولد حدمين، ووزير الصحة البرفسور كان ببكر، والوزير المنتدب محمد ولد كمبو، ووزير المياه يحي ولد عبد الدايم، ووزيرة الإسكان آمال بنت مولود، ووزير الشاب والرياضة محمد ولد جبريل، والأمين العام للحكومة الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا.
وقد استقبل من طرف كادر المدرسة الوطنية للصحة ومستشار الوزير السيد أحمد جدو ولد الزين.
وقد تم تدشين توسعة هامة للمدرسة الوطنية للصحة العمومية بتمويل من امبراطورية اليابان، في إطار استراتيجية وزارة الصحة لتطوير القطاع للفترة ما بين 2012 و 2020.
وتتألف التوسعة الجديدة من طابق ارضي وطابقين علويين وقاعة كبرى للطلاب بسعة 200 مقعد وثلاث قاعات تطبيقية وخمس قاعات للتدريس بسعة ثلاثين مقعدا وست عشرة قاعة كل منها تتسع لخمسة عشر مقعدا وقاعة للاجتماعات وأخرى للأساتذة وخمسة مكاتب إدارية ومكتبة ومخبرا.
وأكد وزير الصحة البروفسور كان بوبكر في كلمة بالمناسبة أن توسعة المدرسة تدخل في إطار الرؤية الوطنية الخاصة بتنمية المصادر البشرية والتي تشمل من بين أمور أخرى تعزيز قدرات المدرسة الوطنية للصحة العمومية عن طريق تدريب المدرسين على التقنيات والمناهج التربوية المبتكرة في مجالات التدريس عن طريق المهارة والجودة.
كما تشمل اقتناء معدات المخابر النوعية في مجال التمريض إضافة إلى معدات المخابر الطبية الضرورية واستخدام تقنيات التكوين عن بعد ووضع مكتبات تحت تصرف المدرسين والطلاب ورفع مستوى المدرسة الوطنية للصحة العمومية لدرجة معهد عال برعاية كلية الطب معتمد على المستوى الوطني والإقليمي.