افتتحت مساء الجمعة بالعاصمة نواكشوط فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الوطني للمسرح المدرسي الذي تنظمه جمعية المسرحيين الموريتانيين. تحت رعاية وزارة الثقافة و بدعم من وزارة الشباب و وزارة التهذيب و وزارة الشؤون الاجتماعية ، و بشراكة مع بلديات نواكشوط التسع .
وشهدت الدورة الحالية مشاركة تسع مدارس تمثل مقاطعات ولايات نواكشوط الثلاث، وتشارك جميع العروض المسرحية هذه السنة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
افتتاح المهرجان شهد تأبينا للمسرحي الموريتاني الراحل قبل عدة ايام “عبد الله ولد أمود”، الذي كان من بين رواد الحركة المسرحية الموريتانية خلال فترة الثمانينيات.
وتم عرض فلم يوثق تاريخ المهرجان في نسخه الست الماضية ، وكان من ضمن المتحدثين فيه وزير الثقافة و الصناعة محمد الامين و الشيخ ، وزير الشباب والرياضة محمد ولد جبريل، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ميمونة منت التقي، والأمين العام لوزارة التهذيب الوطني سيد أحمد ولد باب.
العرض المسرحي الافتتاحي للنسخة السابعة من مهرجان المسرح المدرسي، قدم من قبل تلاميذ اعدادية التطبيق بمقاطعة الكصر ويسلط الضوء على ظاهرة التطرف والغلو من خلال لوحات يقوم بها بعض التلاميذ في ساحة المدرسة، ويرسلون من خلالها رسائل تحذيرية، وتوجيهية أحيانا.
وشهد افتتاح المهرجان تكريم الوزرات الراعية والداعمة للمهرجان ، وكانت جمعية المسرحيين الموريتانيين قد أطلقت منذ ست سنوات المهرجان الوطني للمسرح المدرسي بدعم من الهيئة العربية للمسرح بالامارات العربية المتحدة، وذلك بموجب اتفاق موقع بين الهيئة والجمعية، قبل أن ينتهي الاتفاق الموقع بينهما، لتقوم الجمعية بعد ذلك بتنظيم النسخ الأخيرة بالتعاون مع بعض الوزارات الموريتانية التي تتدخل في المجالات التي يشملها المهرجان.