آخر الأخبار
الرئيسية / أخبار / فرقاء السياسية يحضرون حفل عشاء لحزب الفضيلة

فرقاء السياسية يحضرون حفل عشاء لحزب الفضيلة

نظم حزب الفضيلة حفل إفطار بفندق حليمة يوم الأثنين 11/06/2018 الموافق 26 (ليلة السابع والعشرين) رمضان  1438 ه، على شرف رؤساء أحزاب سياسية (أغلبية ومعارضة) وبرلمانيين والسلك الدبلوماسي وشخصيات مستقلة واعلاميين ومدونيين.

وقد حضر من السلك الدبلوماسي العربي سعادة خليفة الگايدي القائم بالأعمال في سفارة دولة ليبيا،. سعادة أنور المحمد القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية، وحمود الشرعيين المستشار في سفارة جمهورية اليمن، إضافة لسفير جمهورية إيران الإسلامية محمد عمراني.

أفتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم وبعد ذلك محاضرة عن فضل ليلة القدر مع نائب رئيس الحزب الفضيلة الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين ثم بعد ذلك تولى الكلام فضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن الشيخ أحمد ابي المعالي وهذه نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

في البداية أشكركم جزيل الشكر على تلبية هذه الدعوة عموما وأخص كل فرد منكم بإسمه وجميل وسمه.

زعماء ووزراء ورؤساء أحزاب ونواب وسفراء وممثلي هيئات وشخصيات اعتبارية وصحافة ومدونين.

لقد اخترنا دعوتكم في هذه الليلة المباركة بالنص القرآني: {إنا أنزلنه في ليلة مباركة}

{إنا أنزلناه في ليلة القدر وما ادريك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر}.

فأخترنا أن تكون دعوتنا لكم فيها لتشملنا وإياكم بركتها ولتلقي بظلالها على اجتماعنا وما يدور فيه، إن تلاقي الطيف السياسي في البلد بأغلبيته ومعارضته في المناسبات ولو كانت غير سياسية من العوامل المساعدة في عدم الانزلاق إلى الفوضى والعنف، وأحرى إذا كانت تلك المناسبات دينية لما تقتضيه المناسبات الدينية من الارتفاع عن أسباب التوتر والتخلق بمعاني الرحمة والمحبة والإيثار.

إننا نحمد الله على أن بلادنا ما زالت سالمة من ما وقعت فيه بعض البلدان من انحراف في المجال السياسي تحولت إلى عنف وفوضى ودمار.

وهذا بفضل الله فيجب الشكر عليه، ثم بما وفقنا له جميعا من سبب لذلك – أغلبية ومعارضة – فتلزم محافظتنا عليه وعلى الأسباب المؤدية إليه.

ولقد شعر بذلك رئيس الجمهورية السيد: محمد بن عبد العزيز، فدعى إلى الحوار فأثمرت تلك الدعوة الحوار الذي وقع بين الأغلبية وأحزاب كبيرة ووازنة من المعارضة سنة 2011، ولعدم مشاركة أحزاب أخرى من المعارضة كبيرة هي الأخرى ووازنة.

حاولنا نحن كأغلبية والمعارضة المحاورة أن نقيم حوارا آخر يجمعنا مع كافة أحزاب المعارضة، فقام الرئيس مسعود ولد بلخير بمبادرته، ثم دعى رئيس الجمهورية إلى حوار آخر نشأ عنه حوار 2016، ثم لم تتوقف الجهود، فلقد بذلنا أغلبية ومعارضة جهودا كبيرة للوصول إلى رؤية مشتركة للدخول في الانتخابات القادمة، كدنا من خلال تلك  الجهود أن نتوصل إلى اتفاق، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

وهنا أبدي ملاحظتين:

الملاحظة الأولى: هي أننا في الأغلبية نثمن ونقدر ما بذله محاورونا من جهد في سبيل ذلك.

الملاحظة الثانية: هي أن العمل الحسن لا يعيبه كونه سرا، كما أن العمل السيء لا يشفع له كونه جهريا.

أما وقد وقع ما وقع فإننا مطالبون أغلبية ومعارضة ببذل اقصى الجهد لتجري هذه الإنتخابات في جو من الشفافية من جهة ومن السكينة والهدوء من جهة أخرى، وأن نحذر كل الحذر من أي تصرف يخرجها عن مسارها الطبيعي، وهذه مسؤولية مشتركة نرجوا بذل الجهد من الكل فيها.

هذا ولا يمكن أن تمر هذه المناسبة دون أن نجدد إعلاننا لموقفنا الثابت من القضية الفلسطينية من حقهم في إقامتهم لدولتهم على أرضهم وعاصمتها القدس الشريف ورفضنا للقرار الأمريكي بنقل سفارته للقدس الشريف.

وفقنا الله وإياكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقد حضر الحفل:

رئيس التحالف مسعود ولد بلخير

رئيس حزب الوئام ابيجل ولد هميد

زعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد

الرئيس يحي ولد الواقف

ونائب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية اجيه ولد سيداتي

ورئيس حزب الكرامة شيخنا ولد حجبو

ورئيس حزب العدالة والديمقراطية الدكتور محمد الامين ولد البان

ورئيسة الحزب الجمهوري الديمقراطي للتجديد منتاته بنت حديد

ورئيس حزب التشاور اسلم ولد المصطفى

والرئيس المصطفى ولد اعبيد الرحمن

ورئيس حركة الديمقراطية المباشرة اعمر ولد رابح

والرئيس محمد ولد اسعيد

والوزير السابق محمد فال ولد بلال

والرئيس السابق للمنتدى الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين

ومحمد ولد شيخنا

ورئيس حزب الإصلاح محمد ولد طالبنا

ورئيس حزب الوحدوي الإشتراكي محفوظ ولد اعزيزي

ورئيس حزب الشعب الشيخ احمد ولد ابنو

ورئيس حزب الاصالة محمد عالي ولد امبخوخه

وسفراء كل من سوريا، الجزائر، إيران، اليمن، ليبيا

رئيس حزب الرباط احمد ولد دومان

والنائب القاسم ولد بلال

والنائب حمادي ولد خطري

وعدة نواب ورؤساء أحزاب أغلبية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

دراسة تؤكد بأن تحديد تاريخ الانتخابات البرلمانية في 2018 خرق للدستور

رؤيا بوست: بدأت الحسابات السياسية تربك المسار الانتخابي،فبعد مخاض عسير عرفه الحوار الوطني، تم تحديد تاريخ ...

كريستيان: لست جاسوسا وقد اتخذ إجراءات قضائية ضد مسؤولين موريتانيين(جصري)

رؤيا بوست: نفى السيد كريستيان بروفيزيوناتو رجل الأمن الإيطالي الخاص الذي اعتقل بنواكشوط لأكثر من ...

احتجاب جريدة الشعب الحكومية عن الصدور ابتداء من الإثنين

رؤيا بوست: احتجبت جريدة الشعب التي تنشرها الوكالة الموريتانية للأنباء AMI عن الصدور ابتداء من ...

error: المحتوى محمي من النسخ