باسكنو: بعد مقتل فرسه بطلق ناري منع مواطن من بناء بيت طيني لأطفاله

رؤيا بوست: قال المواطن محمد ولد خيار بأن السلطات تمنعه من بناء بيت بسيط من الطين لاحتضان والدته المسنة واطفاله، موضحا بأن بأن هناك تمالؤوا واضحا مع خصومه في المنطقة اللذين سبق أن قاموا بقتل فرسه بطلق ناري عمدا منذ شهرين تقريبا في قرية لمصيكيل.
وأوضح بأن الجماعة تطالبه بالاعتذار والخضوع وتقديم قرابين الطاعة والولاء، وأن السلطات ترفض انصافه بحجة أن الأرض في نزاع عقاري مشيرا إلى أن العريش المجاور للمكان المراد بناء بيت الطين فيه اقيم منذ 17 سنة .

متهما تلك الجهات الإدارية وخصومه بتعمد عرقلة بناء بيت الطين حتى موسم الامطار لكي تنهار وتذوب كافة مواد البناء، وليست لديه قدرة مالية على إعادة شراء مواد جديدة.
وسبق أن قتلت فرسه بطلق ناري وقد شوهد شخص وهو من ذات المجموعة يطاردها وهو على متن دراجة نارية، واستغرب من كون السلطات لم تبالي بالشكوى التي تقدم بها بعد مقتل فرسه التي كان يمتطيها لرعاية وتفقد ماشيته.
مشيرا إلى أنه بات واضحا أن هناك تمالؤوا بين السلطات وخصومه حيث لم يكلف الدرك نفسه بمعاينة للحادثة واحتج بانشغالهم بتنصيب الوحدات القاعدية للحزب الحاكم .
وطلب منه نائب مقاطعة باسكنو محمد محمود ولد سيدي ترك القضية حتى يقوم بحلها اجتماعيا، إلا أن النائب فشل في حل القضية بسبب ميله على جماعة المكطع حسب ما يقول هؤلاء.

وناشد المواطن محمد ولد اباه ولد اخيار – القاطن في قرية لمصيگيل التابعة لمقاطعة باسكنو- فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز برفع الظلم عنه بعد منعه من تشييد بيت من الطين يقيه حر الصيف وبرد الشتاء لأمه العجوز التي قد بلغت من الكبر عتيا، وصبيته الصغار، وهو أبسط حق يكفله له القانون كمواطن يحمل الجنسية الموريتانية ولم يعرف غيرها وطنا وأوضح محمد ولد اخيار أن قريتهم تضم اثنين وثلاثين أسرة يعيش أهلها تحت وطأة شدة الحر والبرد منذ سبع عشرة سنة ومنذ تلك الفترة وهم يعيشون بين مطرقة التهميش وسندان الفقر ممنوعين من حقهم المشروع في البناء وأردف قائلا كنت أول من تقدم للبناء وعندما وصل بيتي لمرحلة متقدمة من البناء أرسلت إلي أسرة أهل المگطع – والتي لا تقطن معنا – تأمرني بأن أوقف البناء بذريعة أني لم أعلمهم بالأمر وهو ماقابلته بالرفض وقلت لهم بأن زمن الظلم والقهر قد ولى ولا أحد فوق القانون في ظل فخامة نظام فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتحت حكامته الراشدة ولكن الأسرة بدأت تمارس وتستغل نفوذها وتدفع الرشاوى مقابل ذلك وأمرت حاكم مقاطعة باسكنو بأن يصدر أمرا بإيقاف بناءي وهو ماتم على الفور وعندما أردت إقناع الحاكم بأنه لا مبرر لمنعي من البناء وليس هناك مايمنعني من البناء من الناحية القانونية لم يقابلني سوى بالتصامم وكان ذلك بمباركة من نائب المقاطعة محمد محمود ولد سيدي ولد حنن وعندما أدركت ذلك طلبت من النائب أن يجد لي حلا سريعا وقال لي إذا انتسبت لي أنت ومن معك ستحل المشكلة في أسرع وقت وقد رصصنا صفوفنا تحت لوائه وانتسبنا وقد تبين فيما بعد أن الأمر لا يعدو كونه لعبة سياسية خبيثة وأن الأهم عنده هو إرضاء الأسرة التي منعتني والتي تدين له بالولاء وكانت هذه الأسرة قد بادرت بدفع الرشاوى الباهظة لكل من حاكم المقاطعة وقائد فرقة الدرك هناك ليمنعوني من البناء لذلك فإنني أناشد رئيس الفقراء السيد محمد ولد العزيز بإنصافي ورفع الظلم عني وعن سكان هذه القرية الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله وبه وأملنا كبير فيه وجد متأكدون من أنه سينصفنا وسيقف معنا جنبا إلى جنب كماهو المعهود له مع المستضعفين.