كيفه: رؤيا بوست تنشر وثيقة تحالف “الإنقاذ” الذي هزم الحلف التقليدي العتيد

رؤيا بوست: حصلت رؤيا بوست على صورة من ميثاق الشرف الذي وقعت عليه تشكيلات سياسية انشئت تحالفا سياسيا اطلق عليه “الإنقاذ” بعاصمة ولاية لعصابة، يضم عددا من المبادرات السياسية التقليدية وفاعلين اثبتوا قدرتهم على الحشد خلال عمليات إعادة هيكلة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية طيلة الأشهر الماضية.

وقد حصل التحالف المذكور على 68 مندوبا مقابل 33 مندوبا للتحالف العتيد الذي يقوده الوجيه التقليدي سيدي محمد ولد محمد الراظي.

وقد كان من الافت توحد قرية بدر(المقدمين) رجال اعمال ومهندسين واطر وقد اتفق الفاعلون السياسيون بالقرية على تنصيب محمد عبد الله ولد محمد عبد اله مندوبا لدى المؤتمر الوطني العام في عملية اتفاق لافت جرت بسلاسة وانسيابية رغم ما وصفه الفاعلون بمحاولة التشويش وتوتير الأجواء من قبل الأحلاف المناوئة، وتم تنصيب مندوبين لدى القسم ويتعلق الأمر بالسيد ايطول عمر ولد حميدا، وعبد الرحمن ولد الناجي، و حصل الوفاق على السالم الناجي ولد أحمد عالي مرشحا لمندوب الفدرالية، وتقع  بدر عند مخرج مدينة كيفة وبها مكتب مدرسة بدر2 المحسوب على المجموعة، وتنسق “بدر” مع جناح لمرابط ولد الطالب المين ضمن تحالف الإنقاذ، وتدعم ترشحه كأحد أبرز مرشحي نائب مقاطعة ..

سيطرة تحالف “الإنقاذ”

 

لقد كانت سيطرة تحالف الإنقاذ ثمرة لتوقيع ميثاق شرف تتضمن بنوده التحلي بالانضباط داخل صفوف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، والإبقاء على تقطيع البلدية المركزية وفق ما تقتضيه مصلحة الحزب.

و تم الاتفاق على التنسيق لتحقيق ذات النتائج حتى ولو كان الفرع واحدا، والتوافق على الإبقاء على الاتحادي الحالي اج ولد بوسيف، بينما حصل على رئاسة القسم مرشح التحالف محمد فال ولد محمد سعدن  وينتمي  للجناح الذي يقوده رجل الأعمال لمرابط ولد الطالب المين.

وحصل على رئاسة القسم تحالف بلخير ولد بركة زعيم “جماعة الخير” الذي يمثل منطقة القديمة بكيفه، و الذي رشح لها النهاه ولد محمد الراظي الذي تربطه خؤولة مع ولد بركة وهو عم سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي المختلف معه سياسيا ضمن الحزب الواحد.
ورغم أن الفدرالية لم تحسم حتى الساعة إلا أن تحالف الانقاذ اتفق على على الإبقاء على الاتحادي الحالي اج ولد بوسيف مدعوما من الناجي ولد بوسيف أحد قادة الحلف البارزين.

كما اتفق قادة الإنقاذ على إنجاح خيارات الاتحاد من أجل الجمهورية في الترشحات القادمة وهو بند يرى كثير من المراقبين صعوبة الوفاء به وسط تكهنات عن طموح متعدد للمرشحين للمناصب الانتخابية.

الهزيمة التي لحقت بتحالف “ارگيبة” يرى العارفون بخبايا السياسية المحلية بولاية لعصابة ان لها اسبابا متشعبة يصعب حصرها، ادت لانفراط التنسيق التقليدي ، كما أن من بينها تنامي ثقة الناخب بعدد من الاطر الشباب، والإداريين من خارج زعامات الجماعات التقليدية.

عوضا عن تماسك بعض الجماعات السياسية التقليدية في الإصرار على التشبث بحظوظها وإبراز مرشح موحد كما حدث في قرية بدر “المقدمين” كنموذج من بين نماذج اخرى، كما أن حلف ولد محمد الراظي شهد انقسامات عديدة من وسطه الاجتماعي رغم أنه لا زال يتمتع بثقل في ضواحي وأرياف كيفه.
وبالعودة إلى ميثاق الإنقاذ فقد نص البند السابع  التأكيد على إقبال الجميع على التسجيل في اللوائح الانتخابية، والسهر على تأطير المنتسبين لتحقيق الأهداف المطلوبة وفق ما جاء في الوثيقة التي وقع عليها عن الفاعلين المجتمعن كل من:

الناج ولد بوسيف

محمد محمود ولد الشيخ أحمد

لمرابط ولد الطالب المين

بلخير ولد بركة

الناج ولد المصطفى ولد صالحي

محمد ولد اباب ولد الغوث

محمد عبد الله ولد الداه ولد محمد عبد الله

مياره ولد محمد سعدن

محمد الراظي ولد سيدي ولد بناهي

لمام ولد أهلنا

محمد الامين ولد محمد اسقير

محمد محمود ولد سيد بات

فاطمة سي

محمد ولد امحميد

ويبقى السؤوال الذي يدور في اذهان الكثيرين عن مدى قدرة تحالف “الإنقاذ” في الصمود أمام الطموحات التي يعلن عنها بين الحين والآخر للاستحقاقات الانتخابية، ليتحول من تنسيق مرحلي إلى تحالف استراتيجي؟