تلقى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الخميس اتصالات هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل مكروه، وقالت الوكالة الرسمية بأن الاتصال تناول العلاقات الثانية بين البلدين، وسبل تطويرها وكذا الوضع الدولي والإقليمي، ويرجح أن يتركز الاتصال على مسار إنشاء قوة الساحل التي يقع مقرها في نواكشوط، والتي دافعت عنها فرنسا بشراسة داخل أروقة مجلس الأمن، حيث شدد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان على أهيمة هذه القوة التي ستكمل أو تحمل محل القوات الفرنسية المنتشرة في مالي، وتتعدد مهامها حول الأمن والتنمية وقد تم تمويلها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول اخرى، إلا أن موريتانيا لم تباشر فعليا الاشتراك في عمليات تلك القوة المستحدثة في عاصمتها، والتي تشارك فيها تشاد والنيجر وبوركينا فاسو مالي.
