رؤيا بوست: انتقد داوود ولد أحمد عيشة رئيس حزب نداء الوطن اداء البرلمان الموريتاني بغرفتيه، وقال السياسي المثير للجدل خلال مهرجان جماهيري عقده حزبه بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء اليوم بأن مرتبات البرلمانيين خمسة سنوات تشتري 38 ألف بقرة حلوب تدر 170 ألف لتر من الالبان، حيث يساهم الامر في خفض سعر الالبان وبيع الفائض بالعملات الصعبة، معتبرا بأن البقر أفضل جدوائية على المواطن من النواب الذين يمثلون وجهة نظر الحكومة بدل الشعب الذي انتخبهم وفق تعبيره.
وتحدث عن استحقاقات 2019 المرتقبة وقال بأن الحزب سيشارك في حال وجود ضمانات، واضاف:”..إذا لم تكن هناك ضمانات للشفافية وترشحت فاعلموا بأنني مرتش ولا تصوتوا علي”، وانتقد ولد احمد عيشة أداء الموالاة والمعارضة ووصفهم بأنهم لا يصلحون للعمل السياسي لأن المعارضة نظرتها سوداوية والأغلبية تطبيلية حسب رأيه.
وافرد حيزا من خطابه للهوية الوطنية وهو الشعار الذي حمله مهرجان الحزب، مكررا مقولته الشهيرة “البيظاني هو اللي يكمي امنيجه ويصنت للتيدينية ويلبس كشاط”.
كما انتقد سياسية الصيد خاصة عملية القرض من خلال منح الزوارق، ووصفها بأنها غير ذات جدوائية لأنها مجحفة بالصياد الضعيف، ولا تستهدف الطبقة العاملة، وطالب بضرورة التكوين ومنح زوارق للمكونيين على فنيات ومهارات الصيد التقليدي، بدل إدخالهم للبحر دون تكوين وتعريضهم للمخاطر، أو استفادة آخرين لا يمارسون المهنة.
واعتبر بأن موريتانيا هي آخر بلد في العالم يسمح بعمل مصانع دقيق السمك”موكا” مشيرا إلى أن تلك المصانع المضرة بالبيئة تدر 26 مليون دولار على الحكومة، إلا أنها تتسبب في مضار للموطن واستطرد:”..يجب على الحكومة أن تفكر في صحة المواطن وسلامة البيئة، وأن لا ينصب تفكيرها على التحصيل فقط”، مشددا على أنه يدعم الاستثمار لكن بشروط.
ولد احمد عيشة أكد بأنه ليس ضد التعديلات على الدستور، معتبر بأنه طالب بتعديل العلم منذ سنوات ويمكن الاستشهاد بمحرك البحث يوتيوب، خاصة فيما يخص العلم الوطني موضحا بأن موريتانيا لم تأتها الاطماع إلى من الجنوب أو الشمال ولذلك يلزم وضع خطوط حمراء على حافتي العلم.
