المستعرضثقافي

ولد خيري: نسعى لمؤازرة المغتربين في أماكن الإقامة وبعد عودتهم لموريتانيا

رؤيا بوست: قال السيد اباتن ولد خيري رئيس المنظمة الوطنية للعناية بالمغتربين O.N.S.E أن الوضع الدولي فرض اهتماما متزايدا بتدعيم قوانين الهجرة، العناية اكثر بالنازحين المهجرين المغتربين في أصقاع المعمورة، وأضاف ولد خيري في مقابلة مع رؤيا بوست أن من بينه أهدافهم مؤازرة المغتربين والمهاجرين في أماكن إقامتهم وبعد عودتهم للوطن، وتوعيتهم بحقوقهم والواجبات المترتبية عليهم في احترام قوانين الدول التي يقيمون بها كما على تلك الجهات احترام ما يترتب عليها تجاههم بما تنص عليه قوانين العمل والإقامة.

س: السيد الرئيس ، نود بداية ، لو تفضلتم بتقديم تعريف مختصر  عن منظمتكم و ما هي الاهداف التي تسعى لتحقيقها .

ج : شكرا لكم على اتاحة هذه الفرصة ، و اعتقد ان عامل الاختصار يفرض علينا تجاوز بعض المحطات التي سبقت إنشاء هذه المنظمة ، و بشكل مبسط تعتبر منظمتنا منظمة حقوقية و ثقافية تهتم  ببعض الجوانب الإنسانية و الحقوقية  لقطاع عريض من أبناء الشعب الموريتاني ، و اقصد هنا على وجه التحديد المهاجرين، و المغتربين في مختلف الدول بما يشمل المهاجرين الحاليين أو من سبق لهم أن هاجروا و تحتمت عليهم العودة لوطنهم .

س : و لكن ما هي اهم الحقوق التي تسعى منظمتكم الى الحصول عليها ؟

ج : في واقع الأمر لا يمكن حصر تلك الحقوق نظرا لاختلاف انواعها و تشعب مجالاتها ، و لكن يمكن تقسيمها في تصوري إلى قسمين ،  الأول يتعلق بالحقوق التي ترتبت لبعضهم على الجهات التي عملوا بها، أو سبق لهم ذلك في المهجر ، و نحسب أنها حقوق قد ترتبت  بحكم القوانيين الإنسانية، مثل قوانين و مواثيق الشغل العالمي و قوانين الهجرة و التجنيس ، بالاضافة إلى ما تفرضه العهود الدولية مثل العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية ، و غيرها من النصوص التي احتواها الميثاق العالمي لحقوقي الانسان و القانون الدولي و الانساني بشكل عام .

و القسم الثاني من حقوق المهاجرين و المغتربين ، نعتقد انه يتعلق بحكومة بلدهم من خلال دعمها لمطالبهم و تقديم المساعدة لهم في مجال حقوق أبنائهم في الحصول على تعليم مناسب بالإضافة إلى حقهم في السكن، و الدمج الاقتصادي، و الاجتماعي لهم .

س : و هل يمكنكم الجزم أن هذه المطالب قابلة للتحقق  .؟

ج : نعم ، من حيث المبدأ ، لا تعتبر الحقوق الانسانية منة من احد و لا قضية يمكن تجاهلها في الحالات العادية ، ما دامت حقوق طبيعية و مشروعة.

و نحن في سعينا إلى تحقيق هذه المطالب بالاعتماد على الوسائل الشرعية و المتعارف عليها في مجال العمل الحقوقي ، مثل التوعية المجتمعية، و وسائل الإعلام و قنوات الاتصال الرسمية و المدنية ،

و نعتقد أن النتيجة في كل الاحوال ستكون للصالح العام بما يحقق هذه الالتزامات القانونية فعليا أو على الاقل تأكيد مشروعيتها، و توعية أصحابها بها .

و هل تتوقعون تجاوبا من الجهات المعنية بما في ذلك المهاجرين انفسهم؟

ج : نحن لا يمكننا تجاهل حقيقة ان هذا المجال لم يكن معهودا في العمل الحقوقي داخل الوطن على الاقل ، رغم ان هناك منظمات دولية و اقليمية تهتم بهذا الجانب منذ سنوات ، و قد تزايد الاهتمام به اخير على المستوى الدولي ، و نحن نسعى للتعاون مع الفاعلين فيه سواء كانوا حكومات او منظمات مدنية في هذه القضية على اوسع نطاق.

و يمكن من خلال تزايد وتيرة الاهتمام ان يكون ذلك محفزا للمهاجرين على التواصل معنا و بحث القضايا التي تهمهم

و نحن نضع عناويننا تحت تصرفهم ، كما ان مقرنا بوسط العاصمة مفتوح لكل من اراد طيلة ايام الاسبوع .

س : و هل تتوقعون تجاوبا من الجهات المعنية بما في ذلك المهاجرين انفسهم. ؟

ج : نحن لا يمكننا تجاهل حقيقة ان هذا المجال لم يكن معهودا في العمل الحقوقي داخل الوطن على الاقل ، رغم ان هناك منظمات دولية و اقليمية تهتم بهذا الجانب منذ سنوات
و قد تزايد الاهتمام به اخير على المستوى الدولي
و نحن نسعى للتعاون مع الفاعلين فيه سواء كانوا حكومات او منظمات مدنية ،
و لدينا اتصال مع المنظمة الدولية للهجرة و نسعى من خلال تلك الاتصالات الى طرح هذه القضية على اوسع نطاق ،
و يمكن من خلال تزايد وتيرة الاهتمام ان يكون ذلك محفزا للمهاجرين على التواصل معنا و بحث القضايا التي تهمهم
و نحن نضع ارقام الهواتف
و الايميلات تحت تصرفهم كما ان مقرنا بوسط العاصمة مفتوح لكل من اراد طيلة ايام الاسبوع ، و بالمناسبة
ارقام الهواتف هي :
و الايميل هو :

س : السيد الرئيس ، هل من كلمة اخيرة. ؟

ج : نحن نريد توحيه دعوة مفتوحة لكل من يرى ان له حقوقا مهضومة من المهاجرين و حتى من غيرهم من اصحاب الحقوق المشروعة ،
و نعلن بهذا الصدد ان ارساء العدل و تحقيق الحقوق هي الوسيلة الامثل لتحقيق التنمية
و الرفاهية البشرية
و هو ايضا وسيلة فعالة لازاحة العقبات
التي تعرقل التقدم في العالم النامي ..

و تقبلوا شكرى و امتناني لكم .
و السلام عليكم و رحمة الله .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى