تناول صحف إيطالية قضية محمد الشيخ لد لمخيطير ونشرت صورا حصرية له في قاعة المحكمة رفقه أعضاء من هيئة الدفاع، وتحدثت عن قرار المحكمة في 15 نوفمبر 2016 بخصوص جلسة الاستئناف النهائي. وعلقت على دعوات الإعدام التي رددها متظاهرون ب “الآلاف” في نواكشوط، وقالت الصحيفة أن هناك شخصا ظهر حسب (تقارير وسائل الاعلام المحلية يحمل سلاحا أخفى جزئيا هو زعيم جماعة ضغط الاسلامية في إشارة إلى يحظيه ولد داهي).
وأوردت أحد الوعاظ عرض مبلغ مالي لمن يعدم ولد امخيطير، كما تطرقت عن قيام نشاطين بجمع التبرعات لصالح قضيته في مدينة نابولي الإيطالية.
كما أبرزت بأن رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصوررحب بقرار الإدانة وقال بأن ولد لمخيطير لقي الحكم الذي يستحه في إشارة إلى قرار محكمة نواذيبو.
كما كتبت بأن ما وصفته بالهيجان الشعبي ضد ولد امخيطير ما كان ليكون لو أنه من طبقة اخرى حسب الصحيفة.
وكانت عائشة بنت لمخيطير اخت محمد الشيخ قد بعثت برسالة إلى البرلمان الإيطالي تطالب بالضغط من اجل عدم تنفيذ حكم الإعدام ، وقد تم منح ولد امخطيير مواطنة فخرية بإيطاليا.
ومن الواضح أن الصحف الغربية تحاول اللعب على وتيرة حقوق الانسان ومحاولة التأثير على القضاء الموريتاني من خلال تشكيل لوبيات ضغط بأوروبا من بينها موريتانيون.
ومن الجدير بالذكر أن القضاء الموريتاني ينظر في القضية منذ مدة وينتظر أن يصدر حكما في القضية في المتهم بالإساءة للرسول الأعظم محمد صل الله عليه وسلم.
