مقتل جنديين فرنسيين في مالي اليوم..يؤكد النداء الموريتاني خلال قمة أفريقيا

رؤيا بوست: قتل جنديان فرنسيان في جمهورية مالي اليوم، خلال هجوم على قوة برخان الفرنسية، المتحدث باسم وزارة الدفاع المالية الأحد مقتل مدنيين اثنين وإصابة 12 شخصا على الأقل في هجوم استهدف قوة “برخان” الفرنسية بمنطقة غاو شمال مالي.

وأضاف مصدر محلي أن الهجوم نفذ باستخدام سيارة ملغومة قبل أن يفتح المهاجمون النار على القوة الفرنسية حسب ما نقلت قناة فرنسا 24.

و تعمل هذه قوة برخان الفرنسية،بالتنسيق مع قوة مجموعة الساحل التي يقع مقرها في موريتانيا، وكذلك مع القوات الأممية لحفظ السلام المنتشرة بشمال مالي، لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وأفاد متحدث باسم الجيش الفرنسي أنه لا يؤكد وقوع قتلى في صفوفه في الوقت الحالي رغم وجود إصابات في صفوف القوة الفرنسية.

أفادت مصادر عسكرية مالية وغربية الأحد، أن الهجوم الذي استهدف جنودا فرنسيين من قوة برخان في منطقة غاو شمال مالي تعرض خلاله الجنود الفرنسيون  في عملية برخان العسكرية لكمين على أيدي إرهابيين قرب مدينة بوريم، وذلك بعد يومين من هجوم دام على مقر قيادة قوة مجموعة الساحل في سيفاري بوسط البلاد أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.

ودعا  الرئيس الموريتاني اليوم خلال كلمته في افتتاح قمة الاتحاد الافريقي بنواكشوط إلى ضرورة وضع مقاربة امنية لمواجهة التحديات، موضحا بأن إفريقيا تواجه تحديات أمنية كبيرة كالإرهاب والتطرف والمتاجرة بالمخدرات وتعدد بؤر التوتر، تحديات تشكل عائقا حقيقيا في وجه التنمية المستدامة إذ لا يمكن تصور تنمية بدون أمن، الأمر الذي يتطلب منا وضع مقاربة جماعية ترتكز على تنسيق جهود دولنا لرفع هذه التحديات. ولضمان نجاح هذه المقاربة في القضاء على ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف، وإخماد بؤر التوتر، يتوجب علينا تضمينها أبعادا تعالج الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بعض شبابنا إلى التشدد والانحراف.

كما أبرز بأن موريتانيا اعتمدت مقاربة أمنية شاملة لهذه الأبعاد ، الشيء الذي مكن  من دحر الإرهاب وتأمين كامل الحوزة الترابية . وفي نفس السياق تم إنشاء قوة دول الساحل المشتركة مع كل من بوركينا افاسو ومالي والنيجر واتشاد ، و التي أصبحت في وقت قياسي، فاعلا أساسيا في كل المبادرات الهادفة إلى بسط الأمن ورفع التحديات التنموية في منطقة الساحل والصحراء وفق ما جاء في كلمة الرئيس الموريتاني.