نظم المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بالتعاون مع المشروع الجهوي لدعم قطاع الصيد بدول غرب إفريقيا صباح اليوم الإثنين ورشة فنية تهدف الى التحضير لإطلاق حملات تجريبية حول بقايا الأخطبوط في البحر.
وتهدف الورشة المذكورة إلى تحسيس الفاعلين في مجال قطاع الصيد على ضرورة إتخاذ الإجراءات الكفيلة لإستغلال أمثل للأخطبوط .
و تسعى كذلك الى إيجاد خطة تشاركية يتم فيها إدماج المهنيين في التقويم العلمي حول القرارات التي يتم إتخاذها كما يسعى الى :
1-تعزيز لإشعار الفاعلين في القطاع حول أهمية الاستصلاح لإستغلال دائم ومدر للأخطبوط .
2 – التأكد من التعاون النشط في إطار المهنة من أجل تنفيذ الدراسة.
وقد قدمت خلال اليوم الأول من الورشة مجموعة من العروض القيمة حول إشكالية إستصلاح المصادر البحرية بصفة عامة والإجراءات الكفيلة بالتسيير المعقلن للأخطبوط وكذلك تقديم التجربة الطويلة والغنية بالمعلومات حول الأخطبوط من طرف خبراء المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد IMROP كما كانت هناك مداخلات هامة من قبل المشاركين والمدير السابق للمعهد الدكتور محمد أمبارك ولد أسويلم والمدير الجديد الحافظ ولد إجيون ومنسقة المشروع الجهوي لدعم قطاع الصيد بدول غرب إفريقيا PRAO الدكتور فاطمة بنت حبيب .
وتتواصل أعمال هذه الورشة الى غاية الأربعاء 10 يناير 2018.
.وتجدر الإشارة إلى هذا المشروع نظم الأيام الماضية ورشة مماثلة ويساهم مساهمة معتبرة في دعم قطاع الصيد بموريتانيا من خلال التكوين والتجهيز والدعم المادي للعاملين في قطاع الصيد
