وأكدت السيدة ديده بنت إزيد بيه إن العناية بالتلميذ الموريتاني بإعتباره محطة أساسية في مسيرة بناء الأجيال مسؤولية وأمانة في أعناق الجميع وهو ماجعل الرابطة تجعل منه موضوعا لرسالتها، داعية لمناصرة هذه الرسالة وتضافر كامل الجهود من أجل تشجيع وتحسين ظروف وتطويرقدرات التلميذ الموريتاني حتى يكون تلميذا مثاليا ومبدعا ومتميزا مشددة على ضرورة الإشراك الدائم لروابط آباء التلاميذ في كل السياسات والبرامج الموجهة للتلميذ وتبني مطالبهم ومقترحاتهم في هذا الصدد. جاء ذلك ضمن كلمة لها بمناسبة تظاهرة أدبية وعلمية كبرى عن المقاومة الوطنية نظمتها الرابطة الجهوية لآباء التلاميذ والطلاب على مستوى ولاية داخلت نواذيبو بقاعة العروض والندوات بمركز المعرفة للجميع في العاصمة الأقتصادية نواذيبو ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى السادسة والخمسين لعيد الأستقلال الوطني.