المستعرضرأي

رد على اتهام مدير مصرف الأمانة بمنع الموظفين من الصلاة

إن الإفتراء على الأبرياء جريمةعظيمة وخطيئة أكبر من ذلك قال تعالى(إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
إن الظن السيئ والتسرع في الإتهام روع به أقوام من الأبرياء وظلم به الكثير من الناس وهجر به صلحاء دون مسوغ شرعي.
لقد أستغربت من بعض المواقع التي تدعي المهنية والمصداقية في أخبارها بمقال مفاده أن المدير الإداري والقانوني لبنك الأمانة يمنع عمال البنك من الصلاة في المسجد في وقت المداومة وهذا كذب وبهتان وإفتراء،  ويتنافى مع أخلاقه الحميدة وتربيته الطيبة الإسلامية التي نشأ عليها فهو أول من شجع العمال الذين لاتفوتهم الصلاة في المسجد،  وحثهم بالتذكير انه لا خير في عمل يلهي عن الصلاة، وآخر الترقيات في بنكه كان معيارها الأول الإلتزام الديني والنزاهة في العمل،
فهذ المدير من أفضل وأنزه مديرى البنوك الوطنية،  لانه عارف بأحكام الشريعة الإسلامية،  حيث كان دئما هو الأول في مادة التشريع الإسلامي متقدما على الطلاب الذين يدرسون معه في الجامعة،  و من ضمنهم أبناء علماء أفاضل،  وهذ دليل على تربيته وعمقه الديني فهو معروف بالنزاهة وحب الخير للجميع،  وحاج لبيت الله الحرام كما أنه يقتطع راتبا من معاشه الشهري لصالح إمام المسجد المجاور لسكنه،  ويحسن على الأيتام والأرامل والمحتاجين.

 وهي مسائل لايحب الخوض فيها ويعتبرها لوجه الله لكن الضرورة تبيح الممنوع،  لأنها تتنافى مع التهم التي لا معنى لها ولاتستطيع أن تلتصق به،  ولكن بعض أشباه البشر لاتروق لهم الصرامة في العمل والنزاهة فيه،  لذلك يحاولنا النيل منه لجديته  وتعففه عن الأمور الغير مسؤولة.
حفظه الله من كيد الكائدين  وفي النهاية أرجو من جميع المواقع أن تحترم المصدقية والمهنية وتتحقق قبل النشر.

بقلم أعمر ولد المختار

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى