أخبارالمستعرض

حزب الإصلاح يدين استهداف مكة بصاروخ حوثي

رؤيا بوست:دانت القيادة السياسية لحزب الإصلاح الموريتاني استهداف ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران لمكة المكرمة بصاروخ تصدت له الدفاعات الجوية السعودية بنجاح.
وقال بيان صادر عن الحزب بأن الصفويين اطلوا عبر اذنابهم في اليمن محاولين عبثاً أن ينالوا من اقدس مكان لخير أمة، وليبرهنوا على حقيقة نواياهم ومنبع سفسطتهم الدينية المتردية.

واعتبر البيان -في أول موقف شعبي ورسمي يصدر من موريتانيا حول الحادثة- بأن العمل الإجرامي الدنيء لا يمكن يصدر من مؤمن بهذا البيت وربه ولا يخفى على عاقل أنه مدبر ومرتب انتقاما وردا على اجراءات الحج التي رفض الإيرانيون الإلتزام بها وقاطعوا الحج على إثرها وفق توصيف البيان.

.

نص بيان حزب الإصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم

(الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجل فجعلهم كعصف ماكول) صدق الله العظيم

من جديد يطل علينا الصفويون عبر اذنابهم في اليمن محاولين عبثاً أن ينالوا من أقدس مكان لخير أمة وليبرهنوا على حقيقة نواياهم ومنبع سفسطتهم الدينية المتردية في مهاوي الجهالة الجهلاء.

إن هذا العمل الإجرامي الدنيء لا يمكن يصدر من مؤمن بهذا البيت وربه ولا يخفى على عاقل أنه مدبر ومرتب انتقاما وردا على اجراءات الحج التي رفض الإيرانيون الإلتزام بها وقاطعوا الحج على إثرها.

لقد سقط القناع عن وجه النظام الفارسي الصفوي ليظهر لاتباعه وللعالم مدى قبحه ودمامته .

وإننا في حزب اﻹصلاح ندين هذا الفعل المقيت بانتهاك حرمة البيت العتيق من طرف عملاء إيران وأدواتها في اليمن بهجومهم بذلك الصاروخ اﻵثم الذي أسقطه اﻷبطال في القوي الجوية العربية على بعد 65 كم من مكة المكرمة .
وهي مناسبة نهنؤ فيها أولئك اﻷبطال في قيادة التحالف العربي تحت قيادة فارس العرب جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين على رأيتهم الثاقبة في استشراف الخطر اﻻيراني على اﻷمة ومقدساتها بتأسيس التحالف العربي لمواجهته من خلال عمليات عاصفة الحزم المباركة وهو ماجعلنا مبكرا في الحزب نهنؤ اﻷمة على ذلك الموقف .
وهي مناسبة تجعلنا نعتبر إن ما يسمى بالعالم الحر هو اليوم أمام امتحان حقيقي في مدى تعاطيه مع هذا الحدث ….وإنه على من راهنوا من اﻷمة منخدعين بإيران ودعوتها الصفوية أن يدركوا مع من يتعاملون وفي أي صف يقفون.

القيادة السياسية

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى