أخبارالمستعرض

مفرزة من الجيش الموريتاني تتوجه لقرية لگران بعد أنباء عن مداهمتها

رؤيا بوست: تضاربت الأنباء زوال اليوم عن دخول كتيبة من الجيش المالي والفرنسي لقرية لگران التابعة لبلدية المگف والتي تقع 60 كلم شرق مقاطعة باسكنو وزعمت الأنباء المتداولة أن الكتيبة المالية قامت بحرق دراجات نارية للمواطنين، ونزع أسلحة تحت ظل التهديد وهو ما استدعى استنفار مفرزة من الجيش الوطني كانت مرابطة على الحدود شرق مركز فصالة نيره الإداري والتي تبعد عن قرية لگران 38كلم حيث قامت الكتيبة بالاستنفار تجاه قرية لگران ووصلت عين المكان وتبين أن الخبر عاري من الصحة.

بدوره قائد المنطقة العسكرية بمقاطعة باسكنو العقيد محمد عبدالله ولد البركة الملقب بلّاهِ أكّد أن الخبر عار من الصحة حيث استنفرت كتيبة من القوات العسكرية المرابطة في مركز فصالة نيره الحدودي إلى عين المكان فوجدته خاليا من كل شيء وتبين أن الخبر مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة .

وتجدر الإشارة إلى أن أهل بلدية المگف طالما اشتكو من انعدام الأمن في المنطقة وعدم وجود ثكنة عسكرية لتأمين المواطنين.

وتسود حالةمن الترقب كافة القرى الحدودية في منطقة فصالة نيرة بسبب المداهمات التي تقوم بها قوات من الجيش المالي رفقة عسكريين فرنسيين للقرى الحدودية المتداخلة والتي يقطنها موريتانيون تحت ذريعة مصادرة الأسلحة الغير مرخصة، دون وجود تفسيرات حكومية واضحة حول تلك العمليات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى