
رؤيا بوست: كثفت الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز من جهودها التعبوية لنيل لقب الداعم الأكبر للنظام في عاصمة آدرار، وذلك تزامناً مع الأعياد المخلدة لعيد الاستقلال الوطني التي طغت عليها زيارة الرئيس.
وتسعى الأحزاب لاستقطاب عدد اكبر من الجمهور من خلال الاستحواذ على الساحات الأشهر والطرق الرئيسية والمباني العتيقة في المدينة واتخاذها منصات للدعاية لشعاراتها والتعبير عن دعمها اللامشروط لشخص الرئيس.
وتجد الأحزاب منافسة شرسة من الحزب الحاكم الذي ينتمي له أعضاء الحكومة والغالبية العظمى من الإداريين السامين وموظفي الدولة، وهو ما يعبر عن اختلال في موازين القوى بينه والاحزاب التي تجري في فلك الموالاة على اختلاف تصنيفاتها خاصة في ظل استخدام النفوذ والتحدث باسم الدولة وتسخير الموارد العمومية، والاستخواذ على آلة الدعاية الإعلامية الرسمية من قبل حزب UPR.
ومع كل ذلك بدا فشل الحزب ذريعا في التعبير عن مواقف النظام، وشرح مبادرات الرئيس وقاراراته والدعاية لمشاريعه حسب ما يقول مراقبون.
وهو ما يوفر موطئ قدم للأحزاب الداعمة التي تنافس بشراسة لنيل مكانتها في كل محطة جماهيرية.
