رؤيا بوست:يلف الغموض نشاط الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة في نواكشوط، حيث يداوم في مقر السفارة المغربية بنواكشوط منذ وصوله رفقة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران منذ أربعة أيام.
وتقول مصادر متطابقة أن بوريطة يدرس الملفات العالقة بين موريتانيا والمغرب في انتظار انتهاء عطلة الرئيس، وقد تمت إثارة ملفات بالغة الحساسية من قبيل نشاط المعارضين الموريتانيين في المغرب، وقضايا الاستثمار خاصة ما يشاع عن وقوف المملكة عقبة في وجه تدفق المال الخليجي نحو موريتانيا وبالأخص العربية السعودية التي ترى من منظار مغربي تجاه موريتانيا وهو ما نشرته وثائق ويكيليكس، و اثبتته القمة العربية الأخيرة .
ويمسك ناصر بوريطة بملف انضمام المغرب للاتحاد الأفريقي أو على أفضل تقدير هو المتحدث الرسمي بخصوص جديد الملف الحساس والهام بالنسبة للمملكة، حيث عبر عن قناعته بعد جولة العاهل المغربي الأفريقية بأن تعليق عضوية الجمهورية العربية الصحراوية متوقع، وكان متفائلا بخصوص موافقة 28 بلدا على طرد البوليزاريو. مذكرا بأن المغرب يعد ثاني مستثمر بعد جنوب إفريقيا وهو أيضا فاعل مهم في التنمية وفي حفظ السلام في المنطقة حسب بوريطة.
كل ذلك يؤشر على أن المغرب تسعى لكسب ود موريتانيا والتنسق معها في معركة الانضمام للاتحاد الأفريقي لكن ما هو المقابل؟.
