ماتعيشه مدينتنا الحبيبه هذي الأيام من الصراع السياسي، وما تشهده من الشد والجذب
يعتبر فرصة سانحة للفاعلين والناشطين والأطر المخلصين من أبناء المدنية البررة
الساعين لانتشالها من واقع التخبط، وبؤرة المجهول..
لسبر أغوار المترشحين، وتتبع برامجهم الإنتخابية
من أجل تبني وتقديم الصالح والأصلح للمدينة
وعدم ترك مصالحها تضيع بين الأجندة الحزبية والمصالح الشخصية.
ولا يتأتي ذلك إلا بإعادة الاعتبار للدور المهم للشباب في الحياة،
والعملية السياسية في الوقت الراهن
فالشباب هو وقود وسر نهضة الأمم وبناة حضارتها.
كما لابد من تحمل الشباب مسؤولياته، وتغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية الضيقة.
وتقديم مقترحاتهم، ومشاركة رؤاهم من أجل الدفع بعملية التنمية والتقدم.
خصوصا بعد استحداث المجالس الجهوية، التي يتركز اختصاصها أساسا في القضايا ذات الطابع الخدمي في الدائرة التي تمثلها.
من أجل الإنتفاضة من السباة الثقافي، والركود الإقتصادي.
وإحداث نهضة تتوق لها المدينة وتنتظرها في مختلف المجالات وكافة الميادين
وجعلها رائدة التجربة الحديثة على المستوى الوطني عل الأقل.
وذلك بوضع رؤيا واضحة للمرشحين وتوجيه اهتماماتهم للقضايا والمشاكل المطروحة للمدينة من:
مشاريع خدماتية
وخطط لصيانة المكاسب
والمحافظة على هوية ومكانة المدينة العلمية والحضارية.
د.محمد الزين/مجود