اعلن النائب السابق بدهيةبولد اسباعي انصمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وقد جاء الاعلان خلال تظاهرة احتضنتها دار الشباب القديمة مساء اليوم في مدينة انواذيبو خصصت لإعلان انضمام النائب السابق عن حزب التحالف الشعبي التقدمي بدهيه ولد اسباعي ومجموعته للحزب الحاكم ، وسط حضور تجمع من أنصاره وقيادات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوي داخلت انواذيبو تتقدمهم فيدرالية الحزب مريم بنت دحود والعمدة رجيبة بنت الدوكي .

وتميز التجمع السياسي بتبادل الخطب بين عدد من المتدخلين الذين أكدوا علي أهمية هذه الخطوة التي جاءت عشية اطلاق الحملة الدعائية لاقتراع فاتح سبتمبر.
واوضح النائب السابق بدهيه ولد اسباعي أن الخطوة جاءت بعد دراسة متأنية للساحة السياسية .
وقال بأنه _برفقة زملائه المنسحبين من حزب التحالف الشعبي التقدمي_ وجدوا ذواتهم في الحزب الحاكم بعد قراءة متـأنية وتحليل للمشهد وبعد أن اتصلت بهم مجمل القوى السياسية في البلد.
وأضاف ولد أسباعي بأن تجربته في التحالف على مدي ثلاث عشرة سنة و بعض المنسحبين معه منذ عشرين سنة في التحالف قرروا مواصلة مشوارهم السياسي داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية علي حد تعبيره.
وأكد نائب انواذيبو أن مسارهم النضالي كان دوما من أجل خدمة البلد واستقراره ووحدته وسيواصل نفس المسار في الحزب الحاكم .
واشار إلي أن السياسة حين تفتقد الأخلاق تصبح بلا طعم وتفقد نكهتها ، مشيرا إلى أن المنسحبين سيكونون في خدمة الحزب الحاكم و أن انضمامهم من أجل أن يجدوا ذواتهم في الحزب الجديد وليس لأي أغراض أخرى حسب تعبيره.
وتعهد النائب ولد اسباعي بالعمل علي إنجاح ترشيحات الحزب على المستوي المحلي .
بدورها عضو المجموعة المنسحبة من التحالف مريم بنت بمب استعرضت تحقيق العدالة للجميع ورفع الظلم ونشر العلم والإهتمام بالتعليم من أجل أن يعم الرفاه وتشيع قيم الوحدة والتآلف.

وبينت فيدرالية الحزب الحاكم أن الإنضمام يبرهن على نجاعة خيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومشروع مؤسسه رئيس الجمهورية السيد محمد و لد عبد العزيز ،
و وصفت حفل الإنضمام ب”النصر المبين ” للحزب ، و قرار الإنضمام ب”الشجاع” ومواقف المجموعة في مشوارها ب”النزيه” ونضالها ب”الصادق”.
وأعتبرت بنت دحود أن انضمام هذه المجموعة التي وصفتها بالوازنة يشكل اضافة نوعية للحزب في مسيرته نحو اقتراع فاتح سبتمبر ، حيث يمتلك المنتسبون الجدد خبرة سياسية كبيرة في العمل السياسي، وسيجدون مكانتهم ومايليق بهم في الحزب حسب تعهد اتحادية UPR.

رؤيا بوست رؤية الحدث وأبعاده

