
رؤيا بوست: قال اللواء المتقاعد محمد ازناكي ولد سيد أحمد لعل خبير الأمن والدفاع بالأمانة الدائمة لمنظمة دول الساحل الخمس بأن المنظمة تهتم أساسا بالمناطق الحدودية المنسية من التنمية، والبعيدة عن دوائر اتخاذ القرار حيث باتت معقلا للجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة، وقد اتخذت المنظمة مقاربة أمنية اقتصادية في تلك المناطق.
وكشف عن قيام المنظمة ب 14 عملية أمنية مشتركة، مشيرا إلى أن التجاوب الدولي مع جهود المنظمة كان سريعا من خلال التعاون المثمر مع كافة هيئات منظمة الأمم المتحدة المعنية، وفرنسا وإيطاليا، وإسبانيا، وبلجيكا، والولايات المتحدة الامريكية التي بدأت في الحوار مع المنظمة، وأوضح محمد ازناكي أن الاتصال بالولايات المتحدة يهدف لجذب الممولين والمتعاونيين الدوليين مع المنظمة.
وقال ازناكي بأن دول الساحل الخمس تتشارك في عدة تحديا بيئية وأمنية جعلها تدرك حجم المخاطر وتسعى من رفع مستوى التعاون فيما بينها، حيث تتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتكوين المشترك، وتعزيز القدرات الدفاعية، والبني التحتية الأمنية.
موضحا بأن منظومة التعاون الأمني موجودة في نواكشوط يرأسه مفوض شرطة موريتاني لمدة ثلاثة سنوات، ويعمل فيها العديد من الأطر ضمن فترة تربص، كما يتعاونون مع الشرطة الدولية.