للباحثين عن أسباب تبرر حصول ما حصل في زيمبابوي هنا في موريتانيا سجل عندك 30 سبب لحدوث أي شيء يمكن تتخيله في هذا العالم، 30 سبب تبرر أي انقلاب أو تحرك عسكري ،30 سبب تبررأي تمرد عسكري أو عصيان مدني أو ثورة أو حتى انهيار الدولة ،30 سبب تجعلنا في خطر ، 30 سبب تجعل النظام يراجع نفسه و المعارضة تقبل أي تنازل من اجل موريتانيا ، 30 سبب و اكثر تجعل النظام يتريث و يتعظ و يفكر في موريتانيا التي أصبح هكذا الحال فيها ويمكنك أن يزيد :
1- إغلاق كل القنوات التلفزيونية الخاصة في زمن التشدق بحرية الإعلام.
2- إضراب للمعلمين في الطينطان و استقالة المدير الجهوي و تهديد جميع مدراء المدارس بالاستقالة، إضراب على مستوى كيفة و اعتقالات ، إضراب على مستوى سيلبابي
3- إضراب قبل أيام للأطباء و تعطيل نتائج طلاب كلية الطب
4- السطو المسلح و القتل بالليل و النهار
5- الانقطاع المتواصل للكهرباء
6- زيادة ثمن الاستشارة الطبية
7- تفشي حمى يتم التكتم على مصدرها و خطرها و تفشي الأدوية المزورة .
8- انتشار الأوساخ و الدخان الناتج عن إحراقها ليلا و نهارا
9- انتشار غبار المصانع المنتشر في ضواحي العاصمة و الذي سبب أمراض كما في العاصمة الاقتصادية.
10- ارتفاع الأسعار و اختفاء المواد الغذائية من مشروع الحملة، الذي يسمى، “دكاكين أمل ”
11- انتشار بيع الأسلحة و جميع معداتها .
12- انتشار المخدرات و الخمور في جميع الأحياء و جميع المدارس و على علم الأجهزة المختصة .
13- انتشار المتسولين و الفقراء من كل الشرائح في الشوارع و كذلك المرضى العاجزين عن شراء وصفة طبية .
14- انتشار صفقات التراضي التي يستفيد منها أصدقاء و مقربي النظام فقط .
15- إغلاق المؤسسات التي يديرها أشخاص معارضين أو مقربين من معارضين و حدوث طفرة من الثرى في أوساط أخرى لم تكن تملك شيء و بعضها لم يكن يملك منزلا في نواكشوط فما بالك في أوروبا و أمريكا .
16- طرد المستثمرين الأجانب و مضايقتهم و إرباكهم بالضرائب و عدم الشفافية معهم و عدم دفع مستحقاتهم .
17- تعطل نسبة كبيرة من المشاريع بسبب إهمال الدولة و عدم الوفاء بالتزاماتها في الوقت المحدد.
18- تدمير كل ما كان موجود من بنية تحتية على مستوى العاصمة بسبب ما يقال انه صرف صحي .
19- اعتقال المنتخبين و النقابيين و الصحفيين و وضع بعضهم في السجن دون محاكمة و البعض الآخر تحت المتابعة القضائية .
20- أزمة سياسية و عدم ثقة بين الشركاء و تمييع العمل السياسي و اختراق الاحزاب و تفتيتها و مضايقة عناصرها .
21- تدنيس الرموز الوطنية من خلال تغييرها في جو أحادي كان نتيجته أن جعل النظام اليوم يدرس التلاميذ نشيد وطني لم يعد هو” النشيد” ويرفع علم لم يعد هو العلم حسب النظام .
22- فصل و إعفاء و اعتقال أي موظف يكتب عن قطاعه بما لا يرضاه النظام أو عن أي قطاع آخر .
23 – غياب الدولة عن المجال التنموي و الرعوي خصوصا بعد هذا العام الذي تعتبر مؤشراته تدل على انه عام جفاف .
24- عدم ثقة لدى المواطن و فقدان للأمل في كل شيء و تحامل على العلماء و الرموز الدينية و الاجتماعية و تكفير للمواطنيين و المثقفين .وصراع طبقي و جهوي يزداد
25- تمييع للاعلام و المراكز و الهيئات والأحزاب و النقابات
26- تشريد و تهجير للطاقات الشابة و رجال الأعمال .
27- تهديد للوحدة الوطنية و للعب بها .
28- غياب للعدالة و عدم احترامها و احترام قراراتها
29- قتل بدون محاسبة و لا مسائلة لابناء النظام و اصدقائه في حين تنكيل بالمعارضين و الخصوم .
30- تنديس للمقدسات و تلاعب بالثوابت الوطنية و المشاعر الدينية من خلال مسرحية هزيلة تتمثل في قضية المسيء لنفسه .
هي اسباب إن لم تكن كافية لحدوث اي زلازال فأظن أن الذي دون ذلك محتمل إذا لم يكن أكيد في حالة تواصل الحال.
حفظ الله موريتانيا
شوقي ولد محمد