المستعرضغرافيتي

“گزافيي بونس” ضابط فرنسي يدخن “امنيجة” ويلبس “الدراعة” ويتحدث الحسانية

رؤيا بوست : التقت رؤيا بوست في مدينة تيشيت التاريخية العقيد في الجيش الفرنسي كزافيي بونس، الذي يعمل حاليا مسؤلا للجنة الدعم الفني في برنامج الأمن والتنمية التابع للاتحاد الأوربي، يعيش هذا المسؤول الفرنسي في موريتانيا منذ عدة سنوات، حيث يعمل ضمن برنامج الأمن التنمية التابع للاتحاد الأوربي، ويتركز تحركه بين تشيت وودان وانبيكة لحواش.

Xavier Pons أمام منزل عمدة تشيت محمد ولد تياه

ويتحدث كزافييه بونس باللهجة الحسانية، ويرتدي الزي الموريتاني، كما أنه يدخن التبغ المحلي “امنيجة” ويستمع لأزوان.

قال كزافييه بأنه اشترى تبغ “امنيجة” من مدينة تجكجة وهي افضل بالنسبة له من التبغ العادي، ويعرف ايقونة الفن الموريتاني الراحلة ديمي بنت آب، وهو يقيم في نواكشوط لكنه يتنقل بين مناطق شرق موريتانيا في إطار البرنامج المذكور.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر برنامجا في 2011 يعنى بالأمن والتنمية في منطقة الساحل بعد انهيار شمال مالي إثر سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي تحت تسمية الأمن والتنمية حيث تتأثر منطقة الساحل بتغير المناخ والنمو السريع لسكانها، ويؤدي التنافس على الوصول إلى سبل العيش الكريم إلى تفاقم المطالب الاجتماعية ضد الحكومات.

و تسعى الدوائر الحكومية في هذه البلدان إلى توفير الخدمات الأساسية والأمن عبر حدودها ، وأحيانا تدخل في منافسة الجماعات المسلحة الناشئة ما يتسبب في انهيار الأنظمة .

 وأٌقر الاتحاد الأوروبي بأن عدم استقرار هذه المنطقة له عواقب مباشرة على أمن الاتحاد نفسه لذلك اعتمد الاتحاد الأوروبي في عام 2011 “استراتيجية الأمن والتنمية في منطقة الساحل”.

ووصفه بأول نهج متكامل لتلاقي البرامج والاستراتيجيات المختلفة للسياسة الخارجية نحو تحقيق أهداف مشتركة.

وقدكان تنفيذه صعبا، ولكن الدروس المستفادة وإعادة صياغة هذه الاستراتيجية في عام 2015 قد تكون مفيدة في وضع الاستراتيجية العالمية التي ينبغي أن تعيد تحديد العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى