الرئيس الموريتاني يبدي اسفه على أحوال مسلمي الروهينغا ويدعو للتضامن
10 سبتمبر، 2017
دعا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى مدي يد العون لمسلمي اقلية الروهينغا المضطهدة في مينامار، وقال في كلمته التي قدمها نيابة عن المجموعة العربية في قمة استانا لمنظمة التعاون الإٍسلامي بكازاخستان:”..يشهد العالم العربي والإسلامي في هذه الآونة تحديات أمنية وسياسية بالغة الخطورة كان آخرها ما يتعرض له مسلمو الروهينغا من قتل وتشريد يستدعي منا بالإضافة إلى الشجب والادانة القوية، مد يد العون لآلاف النازحين ودعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري من أجل وضع حد لهذه المأساة الإنسانية.
ان ايجاد حل دائم وشامل لقضية العرب والمسلمين الاولى القضية الفلسطينية، يظل اولوية بالنسبة لنا ودعامة اساسية لاستتباب الامن والسلم في المنطقة والعالم.
وعلى الرغم من كل هذه التحديات فان العالم الاسلامي وقواه الحية يتطلعون الى تحقيق نهضة علمية وتكنولوجية تساهم في العصرنة الاقتصادية والترقية الاجتماعية.
اصحاب الفخامة ايها السادة والسيدات،
إن موريتانيا التي اشتهرت على مر العصور بتقاليدها العريقة في مجال اكتساب العلوم الإسلامية والمعارف الإنسانية ونشرها في منطقة الساحل والصحراء الكبرى وعبر عالمنا الإسلامي، انتهجت خلال السنوات الأخيرة سياسة طموحة في مجال التعليم والتكوين المهنيين، تهدف إلى ترقية العلوم والتكنولوجيا.
ويتطلع الموريتانيون مثل كل الشعوب العربية والإسلامية إلى قرارات قمتنا هذه وإلى تجسيدها على أرض الواقع”.
أضاف ان موريتانيا التي اشتهرت على مر العصور بتقاليدها العريقة في مجال اكتساب العلوم الإسلامية والمعارف الإنسانية ونشرها في منطقة الساحل والصحراء الكبرى وعبر عالمنا الإسلامي، انتهجت خلال السنوات الأخيرة سياسة طموحة في مجال التعليم والتكوين المهني تهدف إلى ترقية العلوم والتكنولوجيا .