استقصاءالمستعرض

الأمم المتحدة تكشف عن أعداد اللاجئين بموريتانيا وكميات المساعدات المقدمة

رؤيا بوست: اكد برنامج الغذاء العالمي WFP التابع للأمم المتحدة بأن موريتانيا استقبلت 3018 من الوافدون الجدد من مالي في العام الحالي 2017، وتستضيف موريتانيا حوالي  52.000 لاجئا ماليا في مخيم امبرا، وهو مخيم أنشئ في عام 2012 في المنطقة الجنوبية الشرقية القاحلة القريبة من الحدود المالية في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي.

وافادت إحصائيات المنظمة أنه تم تسهيل عودة 471 لاجئا بشكل طوعي إلى مالي في العام الحالي 2017.

وبخصوص إثارة المخاوف حول موسم الجدب الحالي، قام البرنامج بتوسيع نطاق مساعدته ليصل إلى 95،935 موريتانيا ضعيفا، منهم 25،940 طفل دون سن الخامسة. وتلقى 51،577 لاجئا آخر مساعدات غذائية ونقدية في مخيم مبيرا.

ويقدم برنامج الغذاء العالمي المساعدات في موريتانيا إلى 649 51 لاجئا من مالي في مخيم مبيرا في جنوب شرق موريتانيا، وإلى 580 1 لاجئا حضريا و 635 من طالبي اللجوء (معظمهم من جمهورية أفريقيا الوسطى وسوريا وكوت ديفوار) في نواكشوط ونواذيبو.

وبغية مواصلة تقديم المساعدة حتى نهاية العام، لا يزال البرنامج يحتاج إلى 4 ملايين دولار أمريكي للسكان المحليين و 2 مليون دولار أمريكي للاجئين.

وهناك حاجة إلى 0.7 مليون دولار أمريكي أخرى لضمان استمرار خدمات الأمم المتحدة اللوجستية.

وأكد البرنامج أن هناك مخاوف أولية بشأن حالة موسم الحصاد لعام  2017 (الخريف)، بعد أن أعقبت الأمطار الأولى موجة جافة طويلة في يوليو وجزء من أغسطس.

وتلقى البرنامج تأكيدا بأن موريتانيا سوف تكون مؤهلة لاختبار تجريبي ابتداء من عام 2018.

وفي أغسطس قال البرنامج بأنه حافظ على حصته من موسم الجفاف بمعدل ل 51،577 لاجئا مع (زيادة) الغذاء و (تخفيض) المساعدات النقدية، من أجل تحقيق التوازن بين العنصر النقدي الناقص للتمويل مع ضمان استهلاك اللاجئين من الأغذية في أوقات انخفاض توافرها.

ومن بين المستفيدين 536 5 من الأمهات الصغيرات والأطفال الذين يتلقون مساعدة غذائية تكميلية وقائية وموجهة.

وقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة إلى ما مجموعه 935 95 موريتانيا معرضا للخطر على نطاق الولايات الستة ذات الأولوية. وشملت حزمة المساعدات توزيع الأغذية العامة على 68،605 فردا (في شكل تحويلات نقدية في كيدي ماغا، وغورغول ولعصابة، وتحويلات الأغذية في الحوض الشرقي).

 مع التغذية التكميلية الشاملة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 23 شهرا والتغذية التكميلية المستهدفة للأطفال الذين يعالجون من سوء التغذية الحاد المعتدل.

كما تلقى ما مجموعه 4،496 فردا آخر مساعدة غذائية ، مع تأخير في المواعيد بسبب عدم توافر شركاء مؤسسيين خلال فترة ما قبل الاستفتاء على الدستور الموريتاني.

وفي سياق متصل اكدت السيدة خدجة امبارك فال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجاليات -خلال مؤتمر دولي بالمغرب- أن جميع المبادرات لحماية المهاجرين لا تزال غير كافية من أجل احترام حقوق الإنسان للمهاجرين وفقا للإلتزامات الدولية في هذا المجال، و هو ما يتطلب تعزيز التعاون الدولي في مجال الهجرة في ضوء اعتماد “العهد العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة في أفق 2018”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى