المستعرضسياسي

رغم “سحبها” الاعتراف بالجمهورية الصحراوية غالي يُستقبل رسميا في لوساكا

رغم تصريحات وزير خارجيتها في  9 يوليوز 2016  هاري كالابا، بالرباط والتي كشف خلالها أن بلاده  قررت سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية، إلا أن تلك التصريحات يبدو أنها ذهبت ادراج الرياح، ولم تكن سوى فقاعة هواء، ودبلوماسية اللعب على الحبلين، وذلك بعد الاستقبال الذي حظي به رئيس الجبهة إبراهيم غالي من قبل الرئيس الزامبي إدغار شاغوا لونغو، والذي تم خلاله التأكيد بأن العلاقات القائمة بين البلدين “تفتح آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون بين الطرفين، حاضراً ومستقبلاً، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها حسب ما جاء على لسان غالي.

ويأتي التصريح على بُعد أيام قليلة من القمة المنتظرة التي سيعقدها الاتحاد الإفريقي نهاية الشهر الحالي، لمناقشة طلب عودة المغرب إلى المنظمة القارية، كما الزيارة الرسمية التي استقبل فيها الرئيس الصحراوي من قبل الرئيس الزامبي إدغار لونغو، إضافة إلى وزير الخارجية وأعضاء عن الحكومة، بمراسيم رسمية، تحمل تفيد بإعادة البلد الإفريقي لاعترافه بالصحراء الغربية.

الشيء الذي قد ينسف الجهود الدبلوماسية  المغربية التي قادها العاهل المغربي مؤخرا في إطار استرضاء الأفارقة، في محاولة للانتظام مجددا في الاتحاد الافريقي. حيث نشرتوسائل إعلام محلية، أن محادثات غالي ولونغو تناولت “معركة تعزيز وحماية المكتسبات التي حققتها منظمة الاتحاد الإفريقي، والتشبث بميثاقه ومبادئه وقراراته”، في إشارة اعتبرت من لدن متابعين تأكيدا من الجبهة على مكانتها داخل المنظمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى