الحزب الجمهوري يطلق حملته الانتخابية وسط تأكيد امينته العامة على “الطابع الاستثنائي”

رؤيا بوست: اطلق الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجدي -على غرار باقي الأحزاب السياسية المتنافسة- حملته الانتخابية لاقتراع 1 سبتمبر المقبل للانتخابات النيابية والبلدية والجهة، و عبرت الأمينة العامة للحزب -الوزيرة والبرلمانية السابقة- منتاته بنت حديد عن بالغ سعادتها بتواجد جمهور مناصري الحزب في ليلة انطلاقة الحملة الانتخابة الخاصة بهم بتلك الكثافة، واشادت بجو الديمقراطية والتنافس السياسي في البلاد.

وشددت منت حديد -خلال كلمتها بالمناسبة- على أن المشاركة والمناوبة في السلطة سبيلها الوحيد هو صناديق الاقتراع، وهو ما يعول فيه الحزب على مناصريه وقاعدته الشعبية وفق تعبير الأمينة العامة، وأوضحت بأن الانتخابات الحالية تتميز بمشاركة المعارضة التي قاطعت الانتخابات الماضية، وقالت: “نحن سعيدون بمشاركة المعارضة في هذا الاقتراع، وكذلك كافة الأحزاب السياسية التي قاربت حاجز المائة، ونعول على مناضلين في هذا السابق الانتخابي الغير مسبوق”.

وعبرت عن سعادتها بوجود هذا الكم من المناضلين رغم افتراض وجود ما يقارب 97 حملة انتخابية في العاصمة للوائح المرشحة للانتخابات، وهو دليل على وفاء مناضلي الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والتزامهم الحزبي حسب تعبير بنت حديد.

النائب المخضرم محمد الامين ولد ادرغلي رفع شعار موريتانيا أولا، وقال بأن الانتماء للحزب الجمهوري هو انتماء للوفاء والكرامة وللشعب وللوحدة الوطنية، و شد على ايدي جماهير الحزب لتشبثهم بهذه المبادئ الأساسية التي  من شأنها أن تضمن العيشة الكريمة في ظل الأمن والاستقرار للمواطن الموريتاني.

واثنى البرلماني محمد الامين ادرغلي على مرشحي اللائحة التي يتزعمها والحزب قائلا بأنها تمثل مختلف شرائح الوطن، واشاد بدور القيادية في الحزب الولفية السيدة مريم كي الرقم 2 في الائحة ووصفها بأيقونة النضال والتفاني في خدمة الحزب الجمهوري.

وقال ولد ادرغلي بأن المعركة الانتخابية القادمة معركة فاصلة في التاريخ السياسي الموريتاني نتيجة عدد المتنافسين الغير مسبوق، داعيا مناضلي الحزب للتصويت لكافة لوائح الحزب الجمهوري في اقتراع فاتح سبتمبر دون تمييز.

بدوره خاطب البرلماني المختار ولد المين –مرشح الحزب على اللائحة الوطنية- جماهير الحزب الجمهورية مشيدا بالحزب الذي وصفه بالقلعة العتيدة الصامدة التي داخل بابها غالبية الطيف السياسي الحالي لأنها من اقدم الأحزاب وانصعها تاريخا، واستخدم خبرته الانتخابية في حث مناضلي الحزب لتكثيف النشاط السياسي و التعبئة والتحسيس ، دعاهم للتفاهم والصبر والنظام خلال كافة مراحل العملية الانتخابية.

وقد جرت فعاليات حفل انطلاق الحملة الانتخابية للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والإعلان عن مرشحيه في فندق الضيافة بالعاصمة نواكشوط، وقد تمكن الحزب من اكمال نشاطه بشكل اعتيادي بعد استخدام المولد الكهربائي الاحتياطي للفندق، رغم توقف انشطة الافتتاح لدى غالبية الأحزاب بسبب انقطاع الكهرباء المفاجئ في ليلة انطلاق الحملة بمقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الشمالية.