(عزيز) يدشن وحدة صناعية للجيش ويتفقد مصنع الحجارة بالشامي (صور)
5 ديسمبر، 2016
زيارة الرئيس للشامي
رؤيا بوست: أنهى رئيس الجمهورية زيارته لمقاطعة الشامي التي دشن خلالها وحدة لتصنيع معدات التخييم تابعة لمؤسسة تصنيع ملابس الجيش الوطني، وذلك ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني.
كما زار معرضا تحت الخيام تضمن نماذج من المعدات والتجهيزات التي تنتجها المؤسسة.
وتعتبر هذه الوحدة الأولى من نوعها ضمن سلسلة وحدات تعتزم المؤسسة إقامتها في المدن الداخلية بغية التوسع والشمولية لتصل بهدف تحقيق الاكتفاء في هذا المجال.
وتحتوي الوحدة على ماكنات من الحجم الكبير لتصنيع وتصميم الخيام متعددة الاحجام والانواع، وتتوفر على 80 ماكنة خياطة جديدة تستخدم لأول مرة.
نائب مقاطعة الشامي ولد الطنجي
وتروم هذه الوحدة تلبية حاجيات المؤسسات العسكرية والأمنية بل والقطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والخصوصيين وعلى وجه الخصوص حاجيات مفوضية الأمن الغذائي من الخيام والأغطية التي تستخدم لأغراض التدخل الانساني والاغاثة.
وتعتبر الوحدة ثكنة عسكرية متكاملة يعمل بها افراد من الجيش الوطني وتتكون من مكاتب ادارية وسكنا للجنود ومطابخ ومقاهي ومسجدا، بالاضافة الى سكن قيد الانجاز للمجندات.
وقد تم تدشين مؤسسة الملابس الأم سنة 2013 بمناسبة الذكرى ال 53 لعيد الاستقلال الوطني، وبدأت نشاطها الصناعي منذ نحو سنتين ونصف، وخلال هذه الفترة تنامت قدرتها الإنتاجية بصفة معتبرة بفضل الدعم والعناية الخاصة التي حظيت بها، حيث تغطي اليوم جزءا هاما من حاجيات ملابس القوات المسلحة والإدارات والمؤسسات العمومية.
وألقى وزير الدفاع الوطني السيد جالو ماما باتيا كلمة بالمناسبة أبرز فيها أن هذا المصنع وحدة متخصصة متكاملة الورشات وثكنة عسكرية بها جميع مرافق الحياة الضرورية لأفراد الوحدة.
وأوضح أن هذا المصنع الذي هو توسعة لمؤسسة تصنيع الملابس، سيمكن من إنتاج الخيام بمختلف الأحجام وكذا الحقائب والأغطية وما إلى ذلك من أدوات التخييم والتأثيث، وهي لوازم جديدة ظلت حتى اليوم تستورد كليا من الخارج.
وقال إن هذه التوسعة ستعزز هذه القدرات كما وكيفا، لتدفع بالمؤسسة الأم إلى تلبية المزيد من الطلبات وتغطية الحاجيات في ميدان استراتيجي، نسعى فيه، يقول الوزير، لتحقيق الاكتفاء الذاتي على الأقل.
وأبرز أن المصنع تم تجهيزه بمعدات وآليات ذات جودة عالية تعمل وفقا لآخر التقنيات الصناعية، كما تم تكوين فنيين وعمالة متخصصة لهذا الغرض، كل ذلك على نفقة الجيش والدولة الموريتانيين.