رؤيا بوست: أقلعت أمس طائرة تابعة للموريتانية للطيران من مدينة ازويرات باتجاه نواذيبو دون حصولها على معطيات الرصد الجوي التي توفرها محطات الأرصاد الجهوية التابعة للمكتب الوطني للأرصاد الجوية.
وقد امتنع ابوبكر لي مسير مركز الأرصاد الجوية بالزويرات عن توفير المعطيات لأسباب تعلق بتأخر راتبه ووضعية صعبة يعيشها طاقم الرصد الجوي عموما.
وقد علمت رؤيا بوست أن مدير مكتب الرصد الجوي اتصل بمسير مركز ازويرات وسأله عن سبب رفض إعطاء المعلومات فأجابه بأنه سبق واخطر الإدارة بأنه سيضرب بشكل قانوني منذ فاتح نوفمبر.
وقد اتصلت الموريتانية للطيران بشركة مطارات موريتانيا SAM بهدف الاستفسار عن الوضعية فاتصلت بالمكتب الوطني للرصد الجوي، إلا أن الطائرة أقلعت في ظل وضعية عدم توفر معطيات الرصد الجوي التي تعطي صورة أوضح وأدق عن حالة الطقس حتى يتم تجنب المخاطر والمفاجئات الجوية.
وتعتبر طواقم الطيران المدني من أكثر المستخدمين لمعيطات الأرصاد الجوية في العالم، لأنها تشكل عاملا ضروريا في الاحتياط لسلامة الرحلات.
ويبدو أن طاقم الطائرة قد استعان بالمعطيات الجوية التي توفرها محطة ناسا، أو استعان بحالة الطقس المتوفرة على شبكة الويب.