بمشاركة الجيش ووزارة البيئة ..غرس 400 شجيرة بمقاطعة الشامي
18 يونيو، 2017
خلدت وزارة البيئة والتنمية المستدامة صباح يوم السبت 17-06-2017 من مدينة الشامي اليوم العالمي لمكافحة التصحر تحت شعار “أرضنا مسكننا ومستقبلنا”.
وتميز تخليد هذا اليوم بتوزيع شجيرات على بعض المواطنين وغرس400 شجيرة تخليدا لهذه المناسبة شارك فيها بعض السكان وكذلك وحدة من قوات المدفعية بالجيش الوطني.
وقد اشرف على انطلاق التظاهرة الأمين العام للوزارة السيد أمادي ولد الطالب وبحضور المديرالعام لوكالة السور الأخضر السيد سيد محمد ولد لحلو وبعض أطر الوزارة إضافة الى رئيسة منظمة عيون للمحافظة على البيئة السيدة خديجة با وحاكم الشامي السيد سيد أحمد ولد أحويبيب وعمدة البلية السيد الامام ولد سيد. وفي كلمته بالمناسبة قال أمادي ولد الطالب ان التصحر وما رافقه من فترات متلاحقة منذ1968 في منطقة الساحل وخصوصا موريتانيا سبب تغيرا بالغا في الوسط وانجرت عنه النتائج التالية:
1- التصحر المستمر والمكثف في المجالات الصالحة للزراعة والسكن من شمال موريتانيا نحو أقصى الجنوب وأقصى الشرق.
2- إفتقار الإنتاجية البيولوجية للأراضي.
3- إفتقار الغطاء النباتي.
4- انخفاض القدرة التسربية للتربة.
5- زحف الرمال على جزء كبير من التراب الوطني وأضاف أن موريتانيا أعدت خطة عمل وطنية تهدف إلى إقامة شراكة وطنية وإقليمية ودولية تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة حول التصحر وذلك من اجل كبح جماح هذه الظاهرة وتدهور الأراضي وتخفيض تأثير الجفاف في البلدان المتضررة ، مشيرا إلى أن الخطة تتوخى هدفا عاما يتمثل في تحسين صمود المنظومات البشرية والبيئية والزراعية في وجه التدهور الناجم عن التغير المناخي وممارسات استغلال المناجم والموارد الطبيعية .
بدوره عمدة الشامي الامام ولد سيد فأشاد بمشروع الحزام الأخضر لمدينة الشامي الذي أكد أنه حقق نتائج مشجعة يمكن البناء عليها للوصول الى الهدف المنشود والمتمثل في احاطة المدينة بسور أخضر لحمايتها ولإعادة احياء الغطاء النباتي في المنطقة المجاورة رغم الصعوبات الموضوعية المتعلقة بالتربة والمناخ. وطالب العمدة بإستكمال تشجير كافة المقاطع وتشجير محاور الطرق الحضرية في المدينة. أما رئيسة منظمة عيون للمحافظة على البيئة السيدة خديجة با فعبرت عن ارتياحها لإشراك هيئتها في تخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر مؤكدة عزم منظمتها قصارى جهدها في سبيل مكافحة التصحر . ويقع الحزام الأخضر لمدينة الشامي على مساحة 380 هكتارا بها أزيد 3700 شجرة تتوزع على 11 مقطعا إلا أنه يشكو من قلة المياه الجوفية ووجود التربة الصخرية الفقيرة والرياح القوية التي تصل سرعتها إلى 6 أمتار للثانية .